مسلسلات رمضان ترفع شعار "قفلات مصري.. أم الأجنبي"

تاريخ النشر: الاثنين، 26 يونيو، 2017 | آخر تحديث:
نهاية "لأعلى سعر"

انتهى الموسم الدرامي الرمضاني 2017، ومعه انتهت المسلسلات التي تابعها الجمهور على مدار 30 يوما، ولكن هناك الكثير من النهايات المحبطة التي جاءت أقل من توقعات الجمهور.

فعدد كبير من المسلسلات انتهى بشكل غير مرضي، وغير منطقي أيضا، نستعرضا لكم في السطور التالية:

لأعلى سعر:

على الرغم من أخطاء المسلسل الإخراجية الكثيرة، حظى "لأعلى سعر" على نسبة مشاهدة عالية طيلة الشهر، ولكن النهاية لم تكن مقنعة.

فـ "ليلى" التي تقدمها زينة لم تجرم حتى تنل عقوبة القتل! فهي كما جمعت كل شيء خسرته، وكان هذا يكفي، لكن تخطيها لأمن الأوبرا وهي تمتلك سلاحا ناريا ربما مقبول خاصة أن رجال أمن الأوبرا على معرفة مسبقة بها فلم يقوموا بتفتيشها، وإن اعتبرنا أن أمر معرفتها بتواجد "جميلة" التي تقدمها نيللي كريم و"هشام" يقدمه أحمد فهمي في المسرح الآن أمر سهل، فكيف عرف به "زياد" طليق "ليلى"؟ وإن اعتبرنا أنه كان يراقبها فلماذا يقتلها الآن!

هل عدم قرضها له الأموال التي طلبها كاف لقتلها؟ وإن كان كذلك، لماذا لم يقتلها وقتما رفضت؟

هذا ما يخص "ليلى"، أما "هشام" فهو لم يخسر شيئا، خان زوجته وخسر أمواله، وتمكنت زوجته الأولى من إعادة أمواله له، كما أنه تمكن من تحسين العلاقة بينهما مما يمهد لعودة حياتهما سويا من جديد بعدما خانها مع صديقتها! فرغم النهاية القاسية لـ"ليلى" فـ"هشام" شريكها في ذلك لم يخسر أي شيء!

ونفس الأمر مع "عبد الله" أو محمد علاء، الذي أقام علاقة مع سيدة متزوجة وبعدما ارتبط بطبيبة كانت تفشي أسراره، انتهى به الأمر بندم خطيبته وعودتها له، وعدم تلقيه أي عقاب على علاقته بـ "عبلة" أو سارة سلامة التي اكتشف زوجها "رامي" -محمد حاتم- خيانتها له.

فالمسلسل انتقم من الشخصيات النسائية فقط أما الرجال مهما كانت أخطائهم لم يعاقبوا عليها.

لا تطفئ الشمس

بأي منطق من المفترض أن يصدق الجمهور بأن هناك شخصا يريد السجن في قضية تعاطي المخدرات دون أي محاولة للخروج من الأزمة! وهذا ما حدث مع "أحمد" أو محمد ممدوح الذي رفض من الأساس توكيل محامي للدفاع عنه!

"30 يوم"

النهاية لم تكن سيئة بشكل كبير، ولكنها متوقعة، فأغلب المتابعين شكوا منذ الحلقات الأولى في تورط "عبد الوهاب" الذي يقدمه وليد فواز، فلم تأتي الحلقة بجديد وشيق سوى جزء تقليد "طارق" ويقوم به آسر ياسين، لـ"توفيق" الذي قدمه باسل خياط.

"حلاوة الدنيا"

النهايات السعيدة في المطلق أصبحت غير منطقية لدى المتابعين، فكل مرضى السرطان في المسلسل تغلبوا عليه سوى رجل كبير في السن توفي بسببه بعد معاناة معه لفترة.


"كفر دلهاب"

جاءت نهاية المسلسل لتقسم الجمهور، فبين منبهر بحقيقة "الطبيب" الذي يقدمه يوسف الشريف بأنه هو الشيطان، جاء هناك اتجاه كبير بأنه لم يمهد لها طيلة الأحداث، فهو طيب ويبحث عن الحق طيلة المسلسل، لتتحقق نبوءة "كداب نصاب لعنة وحلت على كفر دلهاب"!