محرر FilFan
محرر FilFan تاريخ النشر: الثلاثاء، 6 يونيو، 2017 | آخر تحديث:
ياسر جلال

إشادات كثيرة تلقاها الممثل ياسر جلال عن مسلسله التليفزيوني "ظل الرئيس" الذي يعرض حاليا ضمن مسلسلات رمضان 2017.

تحدث ياسر جلال عن تفاصيل استعداده للمسلسل منذ عام ونصف العام، وأسباب تخوفه في بداية الأمر عندما أسندت له البطولة المطلقة رافضا هذه الفكرة وأن العمل بطولة جماعية، وتطرق لتدربه لفترة طويلة للوصول لهذه اللياقة البدنية العالية والشكل المتميز، وكواليس الشخصية، وذلك في حوار له نشرته صحيفة "الأهرام المسائي".

تنويه- لمعرفة مواعيد عرض المسلسل اضغط هنا

-كيف جاء ترشيحك لمسلسل "ظل الرئيس" الذي يعرض حاليًا في رمضان؟
جاء ترشيحي من خلال الشركة المنتجة، حيث اتصل بي منتج العمل وحددنا وقال لي أريد أن أقدم تجربة معك في مسلسل درامي مثلما قدمتها مع طارق لطفي وتصعيدك من خلال قصة عمل جديدة ومختلفة، وكان حديثه مفاجأة بالنسبة لي وكنت متخوفا في بداية الأمر لكنه شجعني وحمسني للتجربة وبدأنا العمل فيها، والحقيقة أنني منذ عام كنت أفكر في التحضير للمسلسل الموضوع في البداية كان فكرة وبدأنا نطورها وننفذها، خاصة أن الدور كان يتطلب لياقة جسمانية وذهنية والذهاب إلى الجيم باستمرار لإعطاء شكل معين للشخصية حتى أنني تفرغت بشكل كامل لها، لأننا نعمل كفريق من قبل موسم رمضان الماضي إلي أن اتضحت الرؤية وظهرت معالم الشخصيات والتفاصيل و"اختمرت" الفكرة كلها، وبعدها بدأ المخرج أحمد سمير فرج العمل وكان متحمسا للغاية للفكرة والمسلسل.

تقدم شخصية حارس الرئيس ولكن الحلقات لم توضح حتى الآن من هو الرئيس؟
المسلسل لا يتعرض للرئيس في أي شيء حتى أننا لم نحدد الرئيس، ولكننا أخذنا الشخصية نفسها لنبين أن حارس الرئيس يتميز بمهارات خاصة جسمانياً في الحركة والتي أقدمها في مشاهدي لنوضح أننا نتعامل هنا مع شخص قوي ومدرب بشكل كبير ولديه لياقة بدنية عالية للغاية لأنه كان حارس للرئيس قديما، إلى أن تقدم في العمر حيث وصل إلي سن الأربعينات، وقد بدأنا الأحداث من هذا السن، ولكن تاريخ الشخصية أنه كان يوما ما حارسا للرئيس، وهذه كانت الفكرة وأعتقد أن فكرة تقديم مسلسل عن حارس الرئيس فكرة جديدة في حد ذاتها ولم تقدم من قبل.

كيف تري التشابه بين العمل والفيلم السينمائي الذي يحمل اسم "حارس الرئيس" ويجرى التحضير له؟
لا أعلم شيئا عن هذا الفيلم ولكن لأننا بدأنا مرحلة التحضير للمسلسل منذ ما يقرب عام ونصف فاعتقد أن فكرة المسلسل سبقت البدء في الفيلم، لأننا لم نسمع عن الفيلم شيئا من قبل، ولكن عندما نري الفيلم سنحكم بأنفسنا على مدي التشابه والاختلاف بين الفكرتين.

ظهرت للجمهور بشكل مختلف للغاية أعطي لك سنا أكبر ونضوجاً أكثر.. هل العمل تطلب ذلك؟
بالفعل الشخصية التي أجسدها كانت تتطلب أن أظهر بهذا الشكل وأن أتدرب كثيراً، وشكل الشخصية كان بالاتفاق مع المنتج ومخرج العمل أحمد سمير فرج حيث تحدثنا كثيراً حول الشكل الذي سأظهر به، حتى أنني فكرت كثيراً في تصرفاتها وأفعالها إضافة لشكلها، وهذا استغرق مني وقتا طويلا على مدار سنة ونصف تحضير مكثف.

كيف كان استعدادك لهذه التجربة المهمة في حياتك؟
بالفعل هذه التجربة مهمة للغاية في مشواري الفني، ولذلك كان الاستعداد لها مختلفا نوعا ما، خاصة أن المسلسل نفسه فكرته رائعة ومشوقة للغاية وكل حلقة بها مفاجأة للجمهور، والسيناريو رائع كنص وعلى مستوي التنفيذ الشركة المنتجة لم تبخل على العمل بأي شيء، والمخرج أحمد سمير فرج ورؤيته الإخراجية وبالاتفاق مع علي عجمي مدير التصوير قدموا المسلسل بصورة ممتازة وكان التنفيذ عالي للغاية أما بالنسبة لي فحاولت دراسة الشخصية جيداً وانفعالاتها وتدربت كثيراً جسمانياً، وحضرت لها لفترة طويلة فحفظت الشخصية.

من وجهه نظرك إلى أي مدى ترى المسلسل انعكاسا للواقع الذي نعيشه؟
سنكتشف هذه الجزئية بعد متابعة المسلسل وتطور حلقاته، لأن المسلسل اجتماعي أحداثه مشوقة وستحدث خلال الأحداث جريمة وأراها "حدوتة" وكيف ستتصرف وتتعامل العائلة مع هذه الجريمة.

كيف تري خطوة أول بطولة مطلقة، وهل تري أن الوقت مناسبا لها؟
بالنسبة لي ليس همي الحصول على البطولة المطلقة ولا تشغلني. ربنا أراد أن أقدم الدور الرئيسي بالمسلسل ولا أريد أن أقول البطولة المطلقة، حتى أنني أتعامل مع العمل كما كنت أتعامل مع شغلي السابق من حيث الاهتمام بكل تفاصيل وجوانب الشخصية ودراستها جيداً والتحضير لها وإتقان العمل في الشخصية وفي كل عمل أقدمه بغض النظر عن المسميات.

كما أنني مستمع وسعيد بالعمل مع فريق العمل لأنه ممتع والمسلسل به أبطال آخرين مثل هنا شيحا ومحمود عبد المغني وعلا غانم، وعزت أبو عوف ودينا فؤاد ومحمود الجندي، إضافة إلى أن المسلسل به مجموعة هائلة ومتميزة من جيل الشباب، فأنا أعتبر كل فريق العمل أبطال، وأراه بطولة جماعية وليس مطلقة، وأركز جيداً في هذا المسلسل لأن نفسي التجربة كلها تنجح لكي يخرج العمل ويقدم للساحة الفنية نجم الفترة المقبلة ليأخذ فرصته ويصعده ويصعد نجوم آخرين أيضًا، وهذا ما نتمناه وأسعى له أن يكون ناجح ومؤثر ليستفاد منه جميع أبطال العمل.

بعد "ظل الرئيس" هل سيكون لديك شروط محددة للدراما من حيث المساحة أو الدور؟
لا ليس لدي شروط معينة، لأنني دوماً أسعى لاختيار شغلي بنفسي بما يتناسب معي ومع طموحي، حتى إن الأدوار التي كنت أقدمها في الأعمال السابقة كنت أختارها وأدرسها بعناية شديدة، فما يحكمني هو الدور الذي يجذبني للدخول في أي عمل وأن يكون الورق مناسبا بالنسبة لي سواء لمظهري أو عمري، وانتظر معرفة رد فعل الجمهور حول المسلسل بعد عرضه لأقرر بعدها خطواتي القادمة.

كيف تري موسم رمضان بعد انسحاب عدد كبير من الأعمال الدرامية القوية؟
الدراما لم تعد مقتصرة علي رمضان وأتمنى ربنا يوفق الجميع لأن كل واحد مننا همه إسعاد الناس ونعمل لكي نسعد المشاهد الذي ينتظر هذه الأعمال في رمضان، وكل من أكمل عمله وربنا أراد له أن يعرض في رمضان أتمنى له التوفيق، ومن لم يكمل بسبب بعض الظروف الإنتاجية أو الأمور الطارئة التي منعته من استكمال مسلسله ربنا كاتب له فرصة ثانية، ويمكن أن يعرض خارج رمضان لأن الدراما لم تعد مقتصرة علي موسم رمضان فقط ولكن علي مدار العام وأصبحت الأعمال موجودة باستمرار وغير محكومة بموسم معين، وأحيان كثيرة نرى أعمالا تنجح وتكسر الدنيا بعد عرضها خارج رمضان، فليس شرطا أن نرى كل المسلسلات داخل الموسم الرمضاني، والعمل الجيد يفرض نفسه ويشد المشاهد علي متابعته، والفرصة خارج رمضان أصبحت أقوي بعد فتح موسم جديد.

ما تقيمك لتجربة الدراما المطولة خارج الموسم بعد مسلسل "ساحرة الجنوب"؟
كنت مستمتعا للغاية بالمسلسل وتجربة الدراما الطويلة والعمل نفسه مشوق وجميل وأحداثه مليئة بالأحداث الدرامية، وكنت سعيدا بالتعاون والعمل مع الفنانة حورية فرغلي في هذا المسلسل، والتجربة كانت جميلة جداً وكان مكتوبا لها كل عناصر النجاح على كل المستويات والجوانب من حيث الورق والإخراج والإنتاج والممثلين وكل العوامل التي ساهمت في نجاح العمل عند الجمهور، وتحقيقه صدي وعلامة مميزة عند المشاهدين.

وبمناسبة الحديث عن "ساحرة الجنوب" هل سيكون هناك جزء جديد منه؟
لا أعتقد أن هناك جزء جديد من المسلسل ولم يبلغني أحد أنهم يفكرون في هذا الأمر.

كيف ترى السينما وإغفالك عنها وتركيزك أغلب الوقت في العمل في الدراما التلفزيونية؟
تتوقف علي العروض وأنا ليس لدي تفكير غير في الشغل أياً كان نوعه للتلفزيون أو السينما وأمثل علي حسب العروض المقدمة لي، لدرجة أن هذا الدور الذي أقدمه في مسلسل "ظل الرئيس" لم أسعِ له من قريب أو بعيد وعرض عليَّ وتحمست له بعدما قرأت السيناريو، فانا أتعامل بمبدأ " اللي عاوزني يبعت لي وأرى مدى مناسبة الدور لي من عدمه"، ولكن لا أجري وراء منتج ولا أسعي لدور فأنا أقرأ العمل وإذا رأيته يناسبني أقبله وإن كان غير ذلك وغير مناسب اعتذر".

هل هذا يعني أنك مطلوب بشكل أكبر في الدراما وليس السينما؟
بالنسبة لي الدراما فرصها أكبر من السينما، ويعرض علي أعمال سينمائية كثيرة ولكن أخاف من الدخول فيها وأحسب لها جيداً، لأن فيلم السينما يمكن تشبيهه بالابن الذي نرزق به إما أن يكون بارا أو عاقا، أنا دائماً أحب أن تكون خطواتي في السينما محسوبة ومناسبة إلى حد ما، ولا يكون فيها فيلم غير جيد أو غير راضِ عنه، وذلك لأن السينما تعيش أطول من الدراما.

هل تري نفسك كنجم شباك في الفترة المقبلة أم لا تضع هذه الخطوة في اعتبارك؟
لا أحسب لهذه الخطوة وكل ما أتمناه أن يكرمني الله وأكون فنانا حقيقيا وليس نجما، ويسعدني أن يطلقوا علي فنان أما النجومية ليست كل همي بل أسعى للاحتفاظ بلقب فنان لأن الفنان الحقيقي يحب شغله ويعمل طوال الوقت علي إرضاء طموحه ويؤثر في الناس، أما النجومية ليست هدفي وحتى عندما أتعامل مع تجربة "ظل الرئيس" أتعامل أنني فنان، فعندما يقع اختياري علي دور أقوم بتمثيله وأتقنه وأحاول أن أبذل فيه أقصى جهدي لكي يظهر بشكل جيد للغاية بل وممتاز أيضاً علي الشاشة لينال إعجاب المشاهدين.

على الجانب الآخر كيف تري خطوات شقيقك رامز جلال في الفن وتركيزه علي المقالب؟
أنا راض عن خطوات رامز مليون في المائة، لأنه لا يقدم شيئا غريبا وما يقدمه من برامج موجود في كل العالم وفي كل مكان وليست جديدة علي المشاهدين، وتكون في محطات خارجية تذيعها والمقالب موجودة من زمان مثل الكاميرا الخفية ونجوم كثيرون وكبار قدموها، وأدعو له الله بالتوفيق والنجاح دائماً في حياته وشغله.

تنويه- شاهد جميع حلقات مسلسلات رمضان وبطريقة أفضل على "شاشة رمضان 2017".. اضغط هنا

وكيف ترد علي انتقاد البعض واستيائهم من نوعية برامجه لتعريض ضيوفه للخطر؟
ليس هناك شخص فوق النقد وكل شخص في بلدنا ينتقد والناس لا تتفق على شخص واحد، وطبيعي أن نجد مؤيدين ومعارضين لما يقدمه.

وما السر وراء عدم ظهورك حتى هذه اللحظة في أي حلقة من برامج المقالب التي يقدمها كل عام؟
أنا قليل الظهور في البرامج بشكل عام، ثم أنني أكون علي علم بالمقلب وبكل تفاصيله، ونادراً ما أظهر في برنامج وكل تركيزي في شغلي وكل من يطلبني لأي برنامج وأشك أنه "تمويه" أو خدعة لا أذهب نهائياً.

هل تري أن انطواءك وعدم انتشارك في الحياة الاجتماعية ممكن أن يقلل من الفرص والتي يحكم بعضها العلاقات الاجتماعية؟
هذا شيء بيد الله، وليس لدي دخل فيها والشغل نصيب ومكتوب من عند ربنا ولا يأخذ أحد أكثر من نصيبه وأجتهد في عملي فقط وأركز فيه.

يشبهك البعض بالفنان القدير رشدي أباظة، هل فكرت وحاولت الاستفادة من وسامتك في تقديم عمل رومانسية؟
فخر كبير بالنسبة لي أن أشبه الفنان الكبير رشدي أباظة، وأن كنت أرى أنني لست واحد علي مليون منه، لأنه لن يتكرر، وثانياً علي حسب الأدوار التي تأتي لي أختار منها وأنا وحظي سواء دور رومانسي أو شرير أو طيب علي حسب الموضوع والفكرة.

هل ترى أن خروج عدد كبير من المسلسلات سيقلل من عدد أعمال داخل رمضان السنوات المقبلة؟
من الممكن وخاصة أن لدينا 12 شهر في السنة، وصعب أن يكون كل الأعمال الدرامية في شهر واحد فقط، فهناك متسع كبير للظهور والعمل فيه خارج موسم رمضان، وأتمنى طبعاً أن طول السنة تتقدم على الشاشة مسلسلات وأعمال جميلة ومهمة للجمهور، وأحياناً تكون فرصة العرض داخل موسم واحد وظلم لبعض الأعمال من كثرتها وربما بعضها لا يشاهد بالشكل الكافي في موسم رمضان، فصعب ان تتركز كل المسلسلات في موسم واحد ونغفل باقي العام.

تنويه- هذا الحوار ينشر بالاتفاق مع قسم الفن بجريدة الأهرام المسائي

اقرأ أيضا

بالفيديو- هذا ما قاله ياسر جلال عن أداء محمد عز في "ظل الرئيس"

خاص- ياسر جلال يرد على الانتقادات الموجهه لشقيقه رامز جلال.. ما السر!

خاص- طارق الشناوي: ياسر جلال أبهرني في "ظل الرئيس"..لهذا السبب توارت موهبته