لندن (رويترز) - كشفت مواد الدعاية لحفل خيري سيقام في لندن في الثاني من يوليو تحت عنوان "لايف 8" من أجل افريقيا أن الحفل سيشهد للمرة الأولى منذ 24 عاماً عرضاً يقدمه أربعة من مؤسسي فرقة بينك فلويد البريطانية معاً.

وسيقف كل من عازف الجيتار ديفيد جيلمور وقارع الدرامز نيك مانسون وعازف الكيبورد ريتشارد رايت جنباً إلى جنب على المسرح مع عازف الباس روجر واترز للمرة الأولى أمام الجمهور منذ أن قدموا عرضاً في إيرلز كورت بلندن عام 1981.

ويشترك نجوم الروك في حفل "لايف 8" الذي سيقام في هايد بارك ويحفل بالنجوم من أمثال كولدبلاي والتون جون وبول مكارتني ، وينظم الحفل نجم الروك الناشط بوب جيلدوف بهدف الضغط على الدول الغنية لتخفيف الفقر في أفريقيا.

وكان جيلدوف الذي بدأ حفلاته من أجل أفريقيا منذ 20 عاماً لإنقاذ أثيوبيا من المجاعة قد تعرض لهجوم شديد من المغني ديمون ألبارن الذي إنسحب من المشاركة في الحفل معترضاً على إقحام جيلدوف إهتمامه بأفريقيا في حفل "لايف 8"هذا العام ، وبرر ألبارن هذا النقد بأن الحفل بريطاني وله أهمية عالمية ولا علاقة له بأفريقيا.

وقال جيملور: "لدى رغبة كمعظم الناس في القيام بكل ما في وسعي لإقناع قادة الدول الثماني الكبرى بتقديم تعهدات ضخمة للتخفيف من الفقر وزيادة المساعدة للعالم الثالث".

وتابع: "أي خلافات كانت في الماضي بين روجر وأعضاء الفريق تبدو في هذا السياق تافهة وإذا كان ظهورنا معاً في هذا الحفل سيساعد في جذب الإنتباه فهو أمر يستحق أن نفعله".

وأصدر الفريق ألبومه الغنائي الأول: "عازف المزمار على مشارف الفجر" أو the piper at the gates of dawn في عام 1967 وحطم ألبومه "الجانب المظلم من القمر" أو the dark side of the moon الأرقام القياسية عندما صدر في عام 1973 وظل على قائمة أفضل الألبومات الغنائية في الولايات المتحدة لأكثر من عشر سنوات.

وفي الثمانينات ساءت العلاقة بين والترز وباقي أعضاء الفريق وقاضاهم بشأن حقوق استغلال اسم بينك فلويد.

واستمر جيلمور وماسون ورايت في طرح تسجيلات في الأسواق والقيام بجولات تحت اسم بينك فلويد وأصدروا آخر ألبوماتهم الغنائية المسجلة في الاستوديو باسم "جرس الفرقة" أو the division bell عام 1994.