FilFan.com
FilFan.com تاريخ النشر: الأحد، 16 سبتمبر، 2007 | آخر تحديث: الأحد، 16 سبتمبر، 2007
شاهين مع تلميذه خالد يوسف

أعلن المخرج العالمي يوسف شاهين أنه رغم بلوغه سن الـ81 عاماً ، إلا أنه يشعر بأنه شاب ويمكنه تقديم ما هو أكثر للفن لعشر سنوات مقبلين.

ونقلت قناة "النيل الإخبارية" عبر موقعها الرسمي ما صرح به شاهين في مؤتمر صحفي بالبندقية الأسبوع الماضي ، حيث قال : مازلت شابا ، عمري 81 عاما فقط ، أولا أنا لا أنظر مطلقا لنفسي في المرآة ، أظن أنه من الحماقة أن يفعل المرء ذلك ويقول لنفسه أنك أصبحت مُسنا".

وتحدث شاهين عن عميد المخرجين السينمائيين البرتغالي مانويل دي أوليفييرا الذي له أيضا فيلم في المهرجان هذا العام ولكن خارج المسابقة الرسمية ، مشيراً إلى أنه مازال قويا رغم أنه أكبر منه بسنوات عديدة.

ومعروف على نطاق واسع أن أوليفييرا هو أنشط أكبر المخرجين السينمائيين سنا - 98 عاما - في العالم ، ومن االمقرر طرح فيلمين له في عام 2008 ، وسيدخل عامه المئة في ديسمبر العام المقبل.

وقال شاهين عنه : "أشكر الله على أنه مازال هناك أناس أكبر سنا مني ومازالوا شبابا مثل السيد أوليفييرا ، التقينا بالأمس وضغط على يدي بقوة بالغة وتقريبا سحق أصابعي ، وأنا في سن 81 عاما لست مسنا بالمقارنة معه ، وآمل أن أواصل العمل لعشر سنوات أخرى ، الشيخوخة هي أن يترك المرء نفسه يشيخ ، أتصور أنه من الممكن أن تجد أناسا في العشرين أكبر سنا مني".

وقد تكهن الكثيرين بعد انتشار أخبار مرض "جو" – كما يلقبه أصدقاءه – أثناء تصوير فيلمه "هى فوضى" ، بأنه قد يكون آخر أفلامه وأعماله السينمائية.

وقام تلميذ شاهين النجيب المخرج خالد يوسف بتصوير أحداث الفيلم ، إلى الدرجة التي جعلت المخرج العالمي يقرر إضافة إسم تلميذه إلى جانبه في لوحة "إخراج" ، ليصبح الفيلم من إخراج يوسف شاهين وخالد يوسف معاً ، وهى المرة الأولى التي تحدث في تاريخ شاهين الفني الكبير.

ويدور الفيلم حول حاتم – خالد صالح - وهو أمين شرطة فظ بشرطة القاهرة يسعى لاستغلال علاقاته للفرار من عقوبة جريمة خطيرة في قصة حول فساد السلطة ، ويجمع الشبان المشتبه بهم من المسيرات الاحتجاجية ويخرج احباطاته وفشله فيهم بضربهم وتعذيبهم واحتجازهم لفترات غير محددة.