قال النجم براد بيت إنه لا يزال على علاقة طيبة بطليقته النجمة جينفر أنستون ، وأنهما عالجا انفصلاهما بطريقة مثالية ، جعلتهما يرتبطان ببعضهما بصداقة عميقة حتى الآن.

وتحدث بيت في حوار لمجلة "في" الأمريكية عن زواجهما الذي استمر لأربعة أعوام ونصف قائلاً : "أنا وجين لازلنا نعيش صداقة عميقة ، وبيننا حياة لم تختف بأي شكل".

ويضيف بيت : "لم أدرك وقتها ماذا علينا فعله بعد انفصالنا ، وكيف نتعامل معه ، لكني كنت أؤمن أن ما سنفعله ليس من شأن أي شخص ، وفي النهاية هي أمور يحكمها القلب فقط".

ولكن بيت الذي حصل يوم السبت الماضي على جائزة أفضل ممثل من مهرجان فينيسيا عن دوره في فيلمه القادم "اغتيال جيسي جيمس" the assassination of jesse james أوضح كيف خرج من حيرته بقوله : "ما قادني للقرار حينها هو أني قلت لنفسي أنت لا تعرف كم يوماً بقوا في حياتك ، فعليك الاستمتاع بما تحتاجه حقاً في الحياة التي تحتاجها وتفعل كل ما تريده".

وعلى الرغم من التوتر الذي يخلفه قرار الانفصال والطلاق ، إلا أن بيت أوضح أنه وأنستون حرصا على تجاهل نوبة الغضب والجنون ، مضيفاً : "أهم شيء فكرنا فيه حينها أنا وجين كان محاولة معرفة ما إذا كنا فعلنا كل ما بوسعنا لإنجاح علاقتنا أم أننا قصرنا في شيء ، وهل قرارنا هذا جاء من داخلنا أم بضغط عوامل خارجية ، لنتأكد من أن هذه هي النهاية التي اخترناها".

وأكد بيت أن الإجابة على هذه الأسئلة كانت أهم عنده لأنها كانت محتمة قبل التفكير في إجابة لسؤال ما إذا كان منجذباً لأم أطفاله ورفيقته الحالية أنجلينا جولي أم لا.

ومن الجدير بالذكر أن بيت التقى أنستون للمرة الأولى في 1998 عندما كانت تتألق في سماء النجومية كنجمة تليفزيونية مستمتعة بنجاح مسلسلها الشهير "فريندز" friends بينما كان بيت النجم السينمائي الحاصل على جائزة "جولدن جلوب" كأفضل ممثل مساعد عام 1996 مع فيلم "تويلف مانكيز" twelve monkeys.

تزوج النجمان في 29 يوليو 2000 في حفل زفاف خاص جداً ، استأجرا لأجله مئات الحراس لمنع المصوريين الصحفيين من الاقتراب منهما ، ومع مرور الأيام بدأ الجمهور ووسائل الإعلام ينظرون إليهما كحالة خاصة في هوليوود مع صمود زواجهما لفترة طويلة ، حتى أعلنا في 7 يناير 2005 إنفصالهما ، وطلبت أنستون الطلاق رسمياً في مارس ، لتنتهي كافة الإجراءات في أكتوبر من العام نفسه.