اقام الممثل الكوميدي ريتشارد سيمونز دعوى قضائية ضد عدة مواقع فنية منها National Enquirer و Radar Online بسبب نشرهم سلسلة من المقالات تدعى أن الممثل الأمريكي تحول إلى امرأة.

وحسبما ذكرت مجلة Variety، اتهم سيمونز في نص الدعوى مساعده وصديقه ماورو أوليفيرا، بأنه قدم لمجلة National Enquirer تقارير كاذبة توضح السبب وراء غياب ريتشارد سيمونز عن الإعلام في العام 2014، متضمنة مزاعم تفيد بتغيير الجنس وتحول سيمونز إلى امرأة وتدعى فيونا وهو ما نفاه مندوبي سيمونز بشده وقتها.

ونشرت مواقع National Enquirer و Radar Online القصة من جديد مؤخرا تحت عنوان "ريتشارد سميونز المفقود".

و ذكرت مجلة Variety، أن نشر تلك الأكاذيب من جديد اضطر سيمونز لرفع الدعوى التي شدد من خلالها على أنه ليس هناك أي خطأ في الانتقال بين الجنسين ولكل شخص الحق في تغيير الهوية الجنسية ولكن هذا لم يحدث معه، وأشار سيمونز في نص الدعوى أن لديه حقا قانونيا في أن يعامل بحرية وكرامة متحررا من انتشار الأكاذيب عنه والتي لا هدف لها سوى الإبتزاز والاستغلال.

وحذر محامو سيمونز مواقع National Enquirer و Radar Online من أن مقالاتها ستجعل عودة سيمونز للأضواء مرة اخرى أكثر صعوبة إن لم يكن مستحيلا، ويرجع السبب إلى أن تلك المقالات تسببت له في فقدان ملايين من الدولارات في الأرباح المستقبلية المتوقعة.

وقال المحامون في الدعوى "ريشارد سيمونز ليس امرأة ولم يخضع لعملية جراحية من أجل تغيير الجنس أو أي عملية جراحية على الإطلاق ليتحول إلى انثي.
ورد موقع National Enquirer، مدافعا عن قصته " هذه قصة شرعية تتطلب التغطية، بالنسبة لـ ريتشارد سيمونز الإدعاء أن المقالات اخترقت خصوصيته هو نفاق .. نحن نعتزم الدفاع بقوة عن المقالات التي نشرت ونسعى للتأييد العلني لتقاريرنا

اقرأ أيضا

ريبيل ويسلون تقاضي أشهر المجلات الفنية لهذا السبب!