صرح نقيب الفنانين السوريين صباح عبيد إنه تلقى تهديدات من المغنية اللبنانية هيفاء وهبي ، بعد إعلانه قرار منعها من الغناء في سوريا ، ضمن حملة تهدف "للحد من التلوث الأخلاقي للغناء العاري"!
ونفى عبيد ما تردد أخيراً عن منعه الفنانة أصالة نصري من الغناء في وطنها، معتبراً أن المغنيات اللواتي طالهن المنع يقفن وراء "ترويج هذا الزعم".
وذُكر عبر الموقع الرسمي لقناة "العربية" ، أن صحيفة "الوطن" السورية نشرت يوم الثلاثاء الماضي تصريحات عن عبيد تفيد تلقيه رسالة تهديد من المغنية اللبنانية هيفاء وهبي على جواله الخاص ، "وأنا مازلت محتفظاً بها ، وأنا لست ضد هيفاء كإنسانة ، ومن أراد أن يتفرج عليها فالفضاء مفتوح ، لكن في سوريا لن يغني سوى الموهوب" ، حسب قوله.
وتابع : "أنا سأقاضي بعض الصحف السورية الرسمية وخاصة "الثورة" لأنهم تناولوا سيرتي بشكل شخصي بعد غعلاني قرار منع هيفاء من الغناء في سوريا".
ونفى عبيد أن يكون أصدر هذه القرارات ضمن إطار حملة للحفاظ على كرسي النقابة ، "لأنني وصلت بالإنتخاب ، ولست في حاجة إلى هيفاء أو غيرها لكي أحقق الشهرة كما ذكر البعض ، وهناك مشروع كبير أحضّر له للبحث عن المواهب الدفينة في سوريا".
كما نفى عبيد نقيب الفنانين بشدة ما تناقلته وسائل الإعلام حول منع المطربة أصالة نصري من الغناء في سوريا ، "هذا غير صحيح على الإطلاق ، فأنا أعتزّ بها كمغنية جداً ، ولم نذكرها إطلاقا بسوء ولم أصدر أي قرار بمنعها من الغناء كما أشاع البعض".
وأشار إلى تلك الإشاعة عبارة عن "لعبة قذرة ودسيسة الهدف منها تشويه القرارات التي صدرت بمنع مجموعة من المغنيات من الغناء في سوريا ، ونقابة الفنانين السوريين بصدد الإعداد لمنح المطربة أصالة بطاقة شرفية للعضوية ، لأنها ليست عضوا حتى الآن" ، حسب قوله.
وطالب نقيب الفنانين السوريين وسائل الإعلام بـ"الكف وبشكل نهائي عن تناول أمر أصالة لأنه مختلق من الأساس وليس إلا محاولة للضغط على النقابة والتشويش على قرارات جديدة قادمة" ، مشيراً إلى إعتزامه إعلان قرارات جديدة لمنع المزيد من الفنانات من الغناء في سوريا.
وأشارت القناة عبر موقعها إلى أن نادي معجبي الفنانة السورية أطلق حملة الكترونية تحت شعار "مع أصالة ضد النقابة" ، بهدف الاحتجاج على قرار المنع الذي نفاه عبيد ، كما ذكروا أن المغنية سافرت إلى سوريا مؤخراً من مقر اقامتها في القاهرة "لدراسة الوضع عن قرب".