تغطية وتصوير : محمد ممدوح
كعادة شركة "روتانا" للصوتيات والمرئيات بأن تلتقي مع الإعلام المصري بعد طرح كل ألبوم لها ، قررت عقد ندوة للنجم التونسي صابر الرباعي بعد ألبومه الأخير "الغربة" في فندق "فورسيزون" مساء الخميس ، وذلك لقياس مدى صدى نجاح الألبوم من خلال الإعلاميين والصحفيين.
وبدأت الندوة بكلمة شكر من المسئول الفني للشركة بالقاهرة توني سمعان للصحافة والإعلام ، وكذلك قدم الرباعي شكره لهم وإعتبر تواجدهم شرف له ، وقال : "نحن من خلالكم نستطيع أن نقيس مدى صدى ونجاح الألبوم من خلال نقدكم وكلمتكم الطيبة سواء إن حاز على إعجابكم أم لا ، فأنا متأكد أن الإعلام المصري صريح وواضح".
وأكد الرباعي أنه مستعد لتلقي الأسئلة والإجابة عنها بكل صدق وصراحة ، وكان السؤال الأول له "هل ستستمر مع شركة "روتانا" بعد طرح ألبوم "الغربة" وهو الأخير في عقد بينكما؟" ، وجاء رد الرباعي : "لم ينتهي العقد لأننا بصدد تصوير الكليب الأول والثاني ولكننا في مرحلة الإختيار بين الأغاني ، أما بالنسبة لتجديد العقد ليس لدي أي مانع أو مشكلة بالتجديد ، ولكننا لم نجلس بعد على طاولة المفاوضات لتلك النقطة ، وهى نقطة إدارية لن يكون بها اختلافات".
وبسؤال الرباعي عن الإشاعات التي ترددت مؤخرا عن الخلاف مع النجم المصري هاني شاكر بعد حصوله على لقب أمير الطرب العربي ، قال الرباعي في تصريح خاص لمراسل موقع filfan.com : "ليس هناك أي خلاف بيني وبين النجم هاني شاكر ، وأتمنى أن أصل إلى النجاحات التي وصل لها شاكر ، واللقب أياً كان فهو معنوي ولا يهمني بقدر الفن ، والمهم في الموضوع هو العطاء والتضحية للفن ، وسيظل هاني شاكر بالنسبة لي أميراً للغناء والطرب العربي بعطاءه وتضحياته".
وقام أحد الصحفيين مؤكدا أنه في إستفتاء مجلة "روتانا" المطبوعة حصل الفنان هاني شاكر على لقب أمير الغناء العربي وذلك على الرغم من أن الرباعي متعاقداً مع شركة "روتانا".
وقال الرباعي لمراسل الموقع عن تنويع الألحان وشكل الأغاني في ألبومه الأخير "الغربة" : "أحببت أن أخوض تجارب جديدة وذلك من خلال تركيزي على أشكال جديدة قدمتها في الألبوم باللهجة المصرية واللبنانية والتونسية ، وأحب أن أكون أكثر توسعاً في الموسيقى العربية".
وتابع الرباعي : "من واجبي إبراز الأغنية التونسية للجمهور لأنها ليس فقط فكر جديد على الأغنية العربية أو تراث ولكنها تظهر شخصيتي للشعوب العربية ، ولا أمانع في غناء الأغنية اللبنانية أو الخليجية أو المصرية المهم أخيراً أنها أغنية عربية".
وعن الأزمة التي أثيرت مؤخرا بينه وبين دار الأوبرا التونسية جاء رد الرباعي قائلا : "إنها ليست أزمة فهي مجرد شروط فنية وضعتها أمام الأوبرا التونسية وكانت عبارة عن اختيار عدد معين من العناصر الموسيقية ومايسترو بذاته حتى يكون عطائي أثناء الحفل أكبر ، ولكن ليس هناك أي أزمات أو عدائات بسبب الماديات كما يقال مع الأوبرا".
وتابع الرباعي مؤكداُ أنه اشترك في مهرجان الصداقة العربية بين الأوبرا المصرية والتونسية بدار الأوبرا المصرية ، ولم يتلقى أي مبالغ مادية عن الحفل ، "ولكن بالطبع تلقت الفرقة حقها المادي وهذا طبيعي ، وتلك المشكلة مع الأوبرا ما هي إلا اختلاف في وجهات النظر ، وطبعا الأوبرا المصرية مهمة جدا لأي مطرب فهى بمثابة المسارح الكبرى في العالم من ناحية الأهمية والقوة".
وجاء سؤال أحد الصحفيين لرباعي "أين الأغنية الدينية في ألبوماتك ، وما هي القيم في ألبومك الأخير؟" ، وقال الرباعي ردا على السؤال بدون أي تردد : "إن الأغنية الدينية مهمة جدا ، فهى تعبر عن إنتمائاتنا الدينية وأصالتنا ، وهناك مشروع ديني عرضته على شركة "روتانا" كخطة مستقبلية ، أما بالنسبة للألبوم الأخير أقدم فيه القيم الإنسانية مثل الغربة التي تشير إلى الصبر ، ولكل أغنية معناها حسب تفسير مستمعها".
"ما هو شعورك بعد صدور كل ألبوم لك؟" ، كان سؤال أحد الصحفيين لرباعي الذي اجاب قائلاً : "بعد كل ألبوم يطرح بالأسواق أفكر في استمرارية العطاء والتجديد للأفضل ، ولا أنكر أن الخوف يطاردني في بعض الأوقات فور طرح الألبوم".
"لماذا الصحافة التونسية لا تدعم الفنانين التونسين؟" ، وهو السؤال الذي إستعجبه الرباعي ورد عليه قائلا : "الصحافة التونسية تدعم أي فنان سواء تونسي أو عربي وافدا إليها ، وهى دائما تقف إلى جانب الفنان التونسي وحريصة على أن تقدم المعلومة الصحيحة ، ولكن إذا لم يكن هناك أخبارا هامة لهذا الفنان التونسي فلماذا تتكتب عنهم الصحافة".
وفي تعقيب من مراسل الموقع للرباعي حول قوله أنه لن يشارك في حفلات مهرجانات تونس خلال هذا العام ومع ذلك سيشارك في حفل بتونس يوم 25 من شهر أغسطس الجاري ، وج