مروة جمال
مروة جمال تاريخ النشر: الخميس، 13 أبريل، 2017 | آخر تحديث:
"بنك الحظ" و"عندما يقع الإنسان في مستنقع أفكاره فينتهى به الأمر إلى المهزلة"

تسود حالة من التفاؤل بين صناع السينما بشأن موسم الربيع، حيث يشهد مشاركة عدد كبير من الأفلام في جميع دور العرض على رأسهم فيلم "بنك الحظ"، لكل من الفنان محمد ممدوح ومحمد ثروت وأكرم حسنى، والذى تصدر شباك التذاكر وحصد على أعلى الإيرادات المطروحة حاليا في السينما.

وقال الناقد طارق الشناوي أنه شاهد فيلمين فقط من الأفلام المطروحة حاليا في السينما، وهما: "بنك الحظ" لأكرم حسني ومحمد ممدوح وبيومي فؤاد وأحمد فتحي، و"عندما يقع الإنسان في مستنقع أفكاره فينتهي به الأمر إلى المهزلة" لأحمد فتحي ومحسن منصور ومحمد سلام وبيومي فؤاد ومحمد ثروت، إخراج شادى على.

ويرى الشناوي أن "بنك الحظ"، كعمل فنى فهو محروق، وموقفه الدرامي قدم أكثر من 10 مرات في السينما محليا أو عالميا، فالتناول ليس لديه أي شيء على المستوى الدرامي كما أن ليس به أي موقف مبتكر، وحاول صناع العمل من خلال الحالة الثابتة للدراما أن يعتمدوا على إضافات الممثلين، موضحا أنه ليس لديهم إلا الفنان محمد ثروت الذى حاول أن يضيف إفيهات ضمن الأحداث.

أما الفنان أكرم حسنى فأكد الشناوي أنه ليس لديه أي موهبة الأداء الكوميدي، ولكنه يصر على أن يقدم الكوميديا وهو بالفعل يفتقدها، مشيرا إلى أنه مذيع برامج موهوب وناجح، ولكن ليس من الشرط أن يكون ممثل كوميدي ناجح.

كما أوضح الشناوي أن نفس الأمر للفنان محمد ممدوح، فهو يرى من وجهة نظره الفنية، أن هذا النوع من الأفلام ليست من لون ممدوح، ولا ينطبق عليه الممثل الكوميديان، رغم أنه ممثل يمتاز بقدر من المرح، ولكنه ليس كوميديان، فهذه الأدوار التي بها "فرش" وتعتمد على الكوميديا، بعيدة تماما عنه، مؤكدا أنه اختيار خاطئ وفادح من ممدوح بعد فيلمه الأخير "بشتري راجل".

وتحدث الشناوي عن فيلم "عندما يقع الإنسان في مستنقع أفكاره فينتهى به الأمر إلى المهزلة" بطولة أحمد فتحي ومحسن منصور ومحمد سلام وبيومى فؤاد ومحمد ثروت، إخراج شادي على، وأضاف أن العمل معتمد على المجهود الشخصي لكل ممثل متواجد في العمل وكأنهم يرفعون شعار الضحك مسؤولية كل ممثل.

ولفت الشناوي أن الشخصية الوحيدة التي لفتت انتباهه ضمن الأحداث هي شخصية محمد سلام، الذى جسد دور الشاب القبطي، لأن هناك غياب في الشخصية القبطية سواء في الدراما أو السينما، موضحا أنه سعيد بأنه رأى هذه الشخصية في الفنان محمد سلام، ولكن لا يزال أن العمل الفني نفسه ليس متكاملا وليس به أي طموحات جديد.