مي جودة
مي جودة تاريخ النشر: الخميس، 13 أبريل، 2017 | آخر تحديث:
ريهام سعيد

أكدت الإعلامية ريهام سعيد أنها رفضت مؤخرا تصوير العديد من التقارير عن حالات الاغتصاب وزنا المحارم، ولكن مع تكرار هذه الحوادث، قررت الحديث عنها في برنامجها "صبايا الخير".

وفي حلقة الأربعاء 12 فبراير، عرضت ريهام سعيد في برنامج "صبايا الخير" عبر قناة "النهار"، وأنها غيرت رأيها وصورت التقرير الخاص بإحدى الفتيات التي تعرضت للاغتصاب، لأنها استنجدت بالبرنامج لذلك لم تستطع أن تردها أو ترفض طلبها.

وأقرت الفتاة خلال حوارها مع ريهام سعيد، بأنها تعرضت للاغتصاب من والدها لما يقرب من 10 مرات، كان أولها في سن السادسة عشر، وتكرر الأمر حتى وصلت لسن الثالثة والعشرين؟

وأضافت: "خفت من مصارحة أمي لأن ذلك قد يتعبها فتدخل للمستشفى من الصدمة أو تموت وأعيش وحيدة دون سند بجانبي".

تابعت: "أبي كان يضربني ويهددني بقتل والدتي، ويحرض إخوتي علي، في حالة إخباري أحدا بما يفعله، لذلك صمتت حتى انتهزت فرصة تعبه ونقله للمستشفى في آخر مرة قام باغتصابي بها، واتصلت بوالدتي وقامت بتقديم بلاغ ضده، لكن تقرير الطب الشرعي تم تزويره، وأثبت أنني لم أتعرض لأي اعتداء".

وأوضحت الفتاة أنها كانت تعيش مع والدها بعد انفصاله عن والدتها، لكنها الآن هربت مع والدتها إلى مكان لا يعرفه، لأنه هددها بالقتل، وتابعت قائلة: "هو الآن يبحث عني، ولا يوجد معنا أموال لمصاريفنا أو رجل بجانبنا يحميني منه، ما إخوتي فهم يكرهونني وكل همهم ألا يصابوا بالفضيحة".

واختتمت الفتاة حديثها مناشدة ريهام سعيد أن تساعدها في تقديم بلاغ آخر لكي تعيد تقرير الطب الشرعي، حتى يتأكدوا مما تعرضت له، مؤكدة أن والدها تدخل وقام بتزويره، مضيفةً "انا عاوزه اشتغل، بس محتاجة حماية، هو زي ما زور في التقرير يقدر يجيبيني، ده شيطان، عنده 50 سنة، لو اطول اشيل اسمه من ورا اسمي هعملها".