5 سلبيات لمسلسل "اختيار اجباري" بعد انتهاء عرضه

تاريخ النشر: الأحد، 9 أبريل، 2017 | آخر تحديث:
أبطال مسلسل "اختيار اجباري"

انتهى عرض مسلسل "اختيار اجباري" مساء أمس السبت 8 ابريل، والذي كان يُعرض على قناة dmc.

وتدور أحداث المسلسل في 60 حلقة، في إطار اجتماعي تشويقي، مستعرضا التأثير المفزع لتكنولوجيا التواصل الاجتماعي والإنترنت، على أدق تفاصيل الحياة اجتماعيا وإنسانيا وسياسيا وحتى أخلاقيا وتربويا، من خلال أبطاله الثلاثة، وما تتضمّنه حياتهم وعملهم من خطوط درامية إنسانية، وتأثير ذلك الواقع الافتراضي على معظم أنماط ومستويات المجتمع المصري.

ويشارك في بطولة "اختيار إجباري" كل من كريم فهمي، وأحمد فهمي، وخالد سليم، وإنجي المقدّم، ومي سليم، وهيدي كرم، وفراس سعيد، وسلوى محمد علي، وأحمد كمال، وإنجي أبو زيد، وهناء الشوربجي، واللبنانية غيداء نوري، والتونسية فاطمة ناصر، ومحمود حجازي، وهند عبد الحليم، ورانيا بنات، ونور إيهاب، وشهد المسلسل الظهور الأول للفنانة اللبنانية الصاعدة زينة مكي في الدراما المصرية.

وعندما شاهدت الحلقات الأولى من المسلسل، استطاع أن يجذب انتباهي بشكل كبير، ولكن جاء وقت وشعُرت فيه بالملل من الأحداث البطيئة، والنهايات غير المنطقية، ومع انتهاء عرضه فاستجمعت 5 سلبيات تضمّه:

1) كنت أظن في بداية الحلقات أن خاصية كتابة المحادثات والرسائل التي تحدث بين الأبطال على الشاشة بدون أن تُقرأ بصوت أنها ميزة في العمل، لكي يُركز المشاهد على الشاشة وألا يلتفت، ولكنني بعد تفكير سألت نفسي ماذا عن الأشخاص الذين لا يعرفون القراءة؟ وماذا عن الأشخاص الذين لا يُجيدون فهم الكتابة والقراءة بطريقة الـ Franco Arab؟ وماذا عن ضعاف النظر؟ فهذه السلبية تُضيّع على هذه النوعية من المشاهدين أحداثا مهمة.

2) عندما شاهدت جزئية اغتصاب الفتيات الصغار بالمسلسل من قبل "حاتم"، والذي يجسّد دوره فراس سعيد، كنت سعيدة جدا من مناقشة هذه القضية الخطيرة، والتي تحدث بكثرة حاليا في الواقع، وكان يستفزني فراس بشكل كبير، وهذا يدل على نجاحه في تقديم الدور، ولكن ما حدث في النهاية لم يُقنعني؛ فكيف لقاضي يعترف بأن (حاتم) مجرم وذئب ويستحق أن يلقى أقصى عقوبة، وفي النهاية يحصل على براءة لعدم وجود أدلة، ثم يقوم والد إحدى ضحاياه بقتله؟ فما هي الرسالة من هذا المشهد بعيدا عن الرسالة التي قالها فراس سعيد بداخل المحكمة للأسر، فهل الرسالة هي أنه إذا لم تأخذ حقك بالقانون "خذه بذراعك"؟!

4) الأبطال الثلاثة أحمد زاهر وخالد سليم وكريم فهمي سرقوا أموالا من بنوك، حتى ولو منهم كان مخدوعا، لماذا لم يتم كشفهم والقبض عليهم، وبذلك تكون الرسالة أن هذه التكنولوجيا التي جعلتهم يسرقون وينصبون لن تنفعهم من نيل عقابهم، وتكون درسا لمن يُفكر في ذلك؟

5) نهاية المسلسل غير منطقية تماما؛ كيف لأحمد زاهر "آدم" أن يقتل ويسرق وينصب ويفعل كل هذه الأفعال، ثم يسافر بكل سهولة إلى امريكا لكي يعيش هناك، ويجلس مع طبيبه النفسي، ويروي له ما حدث، ويظل حرا طليقا، ويعود إلى منزله ليجد أصدقائه الذين خدعهم في انتظاره، وتنتهي الحلقة بتلك الطريقة، وكأنه توجد حلقة ستُعرض في اليوم التالي.

وتعد هذه الأسئلة والسلبيات المطروحة هي فقط تعقيبي على العمل، وذلك لأن العمل جيد ويُناقش قضايا هامة وكنت لا أحب أن تحدث فيه هذه الأخطاء.

اقرأ ايضاً

بعد عرض الحلقة الأولى.. 10 عوامل ستجعل "اختيار إجباري" و "الأب الروحي" الأكثر مشاهدة على dmc

هكذا علق فراس سعيد على براءة "حاتم" في "اختيار إجباري"

بالفيديو- أحمد زاهر يستعيد حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.. تحذير "اختيار إجباري"