أمل مجدي
أمل مجدي تاريخ النشر: الجمعة، 7 أبريل، 2017 | آخر تحديث:
the boss baby

منذ أيام قليلة، انطلق فيلم الرسوم المتحركة The Boss Baby بدور العرض المصرية والعالمية، وتمكن من تصدر قائمة الإيرادات الأمريكية، متفوقًا على الفيلم الموسيقي Beauty and The Beast.

تدور أحداث الفيلم الذي أنتجته شركة DreamWorks Animation، في إطار الفانتازيا والكوميديا، حول طفل رضيع يتمتع بمهارات خاصة؛ إذ يرتدي بذلة ويحمل حقيبة، ويولد في عائلة لديها طفل وحيد يبلغ من العمر 7 سنوات ويدعى "تيم".

في البداية يشعر الطفل بالغيرة نظرًا لاهتمام والديه بالرضيع، ولكن سرعان ما يتغير الحال عندما يبدأن في التعاون معًا لإيقاف مؤامرة تسعى إلى تقديم مجموعة من الكلاب المميزة إلى العالم لتحل محل الأطفال الرضع.

يقدم الأداء الصوتي لشخصية Boss Baby الممثل أليك بالدوين، فيما يقوم الممثل توبي ميجواير بأداء صوت "تيم" في مرحلة النضوج.

وفي السطور التالية، نستعرض عدد من الآراء النقدية حول الفيلم:

Variety

يقول الناقد السينمائي أوين جليبرمان، في افتتاحية مقاله، إن الممثل أليك بالدوين يعد الاختيار الأمثل لأداء التعليق الصوتي لهذا الطفل الذي يتمتع بروح القيادة والاستبداد، ولكن الفيلم بوجه عام يقع في المنتصف بين تقديم رسالة كوميدية متواضعة ومحاولة تقليد لأفلام شركة Pixar.

وأشار إلى أن الفيلم يجعلنا نتصور أن ما نراه على الشاشة يحدث في عقل الطفل "تيم" فقط، وهذا أمر واضح، لكن ما جعله معقد هي محاولات المخرج توم ماكجراث أن يجعلنا أمام نسخة ثانية من فيلم Inside Out.

واختتم المقال مؤكدًا أن هذه الشخصية الثرية كانت تستحق أن تقدم من خلال فيلم أفضل لديه سيناريو أكثر متعة وأقل غرورًا.

Vulture Magazine

ترى الناقدة إميلي يوشيدا أن فيلم الرسوم المتحركة هو الأنسب لتمثيل المرحلة الحالية في الولايات المتحدة الأمريكية التي يتولى فيها دونالد ترامب منصب الرئاسة. فالفيلم يحمل الكثير من الرسائل السياسية غير المباشرة، ويرسم ملامح شخصية Boss Baby بصورة هي الأقرب لترامب ومصطلحاته.

وتؤكد أن رسالته واضحة ولا يمكن إنكارها؛ وهي إذا قال طفل رضيع إنه يريد أن يصبح مديرا، لا يجب أن نسمح له بذلك لأنه في النهاية طفل.

Indiewire

فيما يختلف معها الناقد ديفيد إيرلش، ويرى أن الفيلم لا يحمل الكثير من الرسائل كما يظن البعض، فهو مجرد فيلم عن عائلة لديها طفلان؛ أحدهما يتمتع بخيال واسع وخصب والأخر رضيع يستحوذ على الاهتمام ويغير نظام المنزل.

وأوضح أن الفيلم الذي يدخلنا داخل عقل طفل لديه 7 سنوات، لم يستغل هذه الفكرة بصورة جيدة، بل على العكس استنفذ طاقته في عرض مجموعة من المشاهد التي ظن صناع العمل إنها مضحكة وكوميدية، لكن في الحقيقة أننا نعرفها ورأيناها مرارًا في أفلام ومسلسلات فترة السبعينيات.

اقرأ أيضًا:

قبل طرحه بدور العرض.. 8 معلومات يجب أن تعرفها عن The Boss Baby

الإيرادات الأمريكية- فيلم The Boss Baby يتصدر القائمة وإيما واتسون تتفوق على سكارليت جوهانسون

في عيد ميلاده- 8 معلومات قد لا تعرفها عن الساخر العنيف كوينتن تارانتينو.. دخوله السجن وهوسه بهذا الفنان