من الممكن أن نلخص مشوار النجم الأمريكي روبرت داوني جونيور بأنه "قصة نجاح" تتعلّم منها الأجيال الجديدة دروسا في المثابرة من أجل النجاح والتفوق.. فذلك الممثل خاض صراعا ليس بالسهل من أجل التغلب على مشكلة إدمانه للمخدرات، ليصبح واحدا من أعلى الممثلين أجرا، بل وأكثرهم شعبية حول العالم.

وخلال مشواره الفني، الذي يمتد لأربعة عقود، فتلوّن روبرت داوني جونيور في العديد من الشخصيات على الشاشة، منها الفتى الثري والطائش في فيلم Less Than Zero، ونجم الأفلام الصامتة تشارلي تشابلن في Chaplin، ومساعد مايكل دوجلاس في Wonder Boys، والمحامي في مسلسل Ally Mcbeal، والمحقق الشهير "شيرلوك هولمز"، إضافة إلى واحد من ألمع أبطال "مارفل" الخارقين "الرجل الحديدي".

واحتفالا بعيد ميلاده الـ 52 في 4 إبريل الجاري، فإن FilFan.com يكشف عن حقائق طريفة عن الممثل الناجح والزوج المحب والأب لطفلين روبرت داوني جونيور:

* تعلم رقص الباليه وهو في عمر 10 سنوات

* المخدرات.. مرحلة السقوط في حياته

تناول المخدرات للمرة الأولى مع والده عندما كان طفلا، ليقع من بعدها في دائرة الإدمان، وقضى أربعة أشهر بداخل السجن في 1997، وفيما سُجن عاما في 1999 بتهمة حيازته للمخدرات.

ولا يرغب روبرت داوني تذكر هذه المرحلة من حياته إطلاقا، حتى أنه في 2015 انسحب من مقابلة تلفزيونية، بعد أن تطرّق المذيع عن ضياعه خلال السنوات الماضية، والتي شهدت أزمة إدمانه للمخدرات ومعاقرته للخمر، فقال له بصرامة: "أنا آسف لا أستطيع صراحة أن أستكمل اللقاء.. ما الذي نفعله هنا؟".

* هكذا عبّر عن حبه الشديد لزوجته

التقى روبرت داوني زوجته سوزان للمرة الأولى في موقع تصوير فيلم Gothika في 2003، وبعد عامين من الخطوبة احتفلا بزفافهما، وأنجبا طفلين هما إكستون وإفريل.

ويدين روبرت لسوزان بالكثير، فأشار أنها السبب في منحه الرصانة والعقلانية في تصرفاته، بعد أن كان جامحا وطائشا في تصرفاته، ما جعله يوشم اسمها على ذراعه.

وتعاون روبرت داوني مع زوجته في تأسيس شركة إنتاج فنية بعنوان Team Downey، وكانت "باكورة" إنتاجهما فيلم The Judge، والذي عُرض في 2014.

* "الرجل الحديدي" هو مصيره

يعتقد روبرت داوني جونيور أنه وُلد من أجل تجسيد "الرجل الحديدي" في السينما، وأن الأمر كان قدري بالنسبة له، وبرّر هذا لمجلة Esquire بأنه قُبل لأداء الدور فور تقديمه لتجربة الأداء، وهذه هي ثاني مرة تحدث معه منذ تجربة أدائه لفيلم Chaplin.

* بطل خارج الشاشة

ليس روبرت داوني جونيور بطلا على الشاشة فقط ولكن خارجها أيضا، ففي مارس 2015 أهدى طفلا في السابعة من عمره يدعى "أليكس" ذراع "الرجل الحديدي"، كي يضعه بدلا من ذراعه المبتور.

* هوايته المفصلة

هناك من يهوون تجميع الطوابع، ولكن بالنسبة لروبرت داوني جونيور، فهو يهوى جمع السيارات، ولديه مجموعة كبيرة ومتنوعة منها، منها "الكورفيت"، و"بنتلي"، و"فولفو"، وشيفروليه "ماستانج"، و"بورش"، و"ميرسيدس" وغيرها من السيارات.

* النظارات

يحب روبرت داوني جونيور ارتداء النظارات، فنادرا ما تراه من دون وضعه لنظارات ملونة وخصوصا علامة "راي بان".

* غير حاصل على شهادة الثانوية

لم يكمل روبرت داوني جونيور تعليمه الثانوي، ولكنه حاصل عل شهادة التعليم العام GED أثناء فترة قضائه لعقوبته في السجن، وهي توازي شهادة الثانوية.

* يجيد الغناء

روبرت داوني جونيور متعدد المواهب، فبخلاف التمثيل، فهو يجيد الغناء، وساعده صديقه المغني إلتون جون على طرح أغنية بعنوان I Want Love في 2001.

كذلك طرح روبرت داوني جونيور في 2004 ألبوم جاز بعنوان The Futurist.

* مثله الأعلى

يرى روبرت داوني أن الممثل البريطاني وبطل فيلم "لورانس العرب" هو مثله الأعلى في التمثيل.

* ليس خارقا بعد إصابته في ذلك الحادث

آمن روبرت داوني جونيور أنه ليس خارقا في الحقيقة، بعد مروره بحادث أثناء تصوير الجزء الثالث من "الرجل الحديدي"، وهي أنه أثناء تصوير أحد المشاهد تعثر وسقط من السلالم وأصيب في كاحله، لتقول له زوجته سوزان من بعدها: "حسنا، هل قبلت أخيرا الآن فكرة أنك مصاب وأنك لست بطفل.. أنظر لحالك وأنت ملقي على الأرض".

* محبوب الناس

لا يختلف إثنان على روبرت داوني جونيور، فهو يتمتع بشعبية كبيرة، بدليل فوزه بجائزة "اختيار الناس" أو People's Choice ثلاث مرات، عن شخصية "توني ستارك" في أفلام "الرجل الحديدي".