سانتا ماريا (كاليفورنيا) (رويترز) - إختتم محلفون يشاركون في محاكمة مايكل جاكسون بتهمة التحرش الجنسي أول يوم يخصص بالكامل للمداولات يوم الاثنين دون التوصل إلى حكم بينما كاد الظهور المفاجىء لوالد نجم البوب الذي بدت عليه الحيرة أن يحدث شجاراً.

ولم يظهر جاكسون الذي قضى خمس ساعات للعلاج في مستشفى محلي يوم الاحد علناً رغم أن موكبه شوهد وهو يغادر ضيعته عدة مرات.

كما ظلت هيئة المحلفين المؤلفة من ثمانية رجال وأربع سيدات في جلسة مغلقة من المداولات استمرت ست ساعات دون التوصل إلى حكم ، وأرسل المحلفون مذكرة واحدة إلى القاضي لكن مسؤولي المحكمة أبقوا طبيعة مداولاتهم طي الكتمان.

وبوغت مئات المراسلين والعشرات من معجبي جاكسون وهم ينتظرون أمام مبنى المحكمة ، عندما ظهر جوزيف والد جاكسون ودخل إلى الساحة.

وبينما تسابق المصورون لاتخاذ مواقعهم وعلت صرخات المعجبين تطالب الصحفيين بترك الرجل وشأنه اقترب والد جاكسون من حاجز وأبلغ نائبي رئيس الشرطة أنه يبحث عن ابنه.

وحاول جوزيف جاكسون التجول حول مبنى المحكمة بينما تزايد حشد الصحفيين والمعجبين وبدأوا يتدافعون بالمناكب لمتابعة الموقف بشكل أفضل ، ثم رافقه نواب رئيس الشرطة إلى داخل المحكمة ، وفيما بعد قالت ريمون بين المتحدثة باسم جاكسون أن قدوم الأب إلى المحكمة نجم عن "سوء فهم".

وأضافت أن مايكل جاكسون بالمنزل ، وجاءت شقيقاته أمس الأحد وقضى أمسية جيدة حقاً رغم مشكلة الظهر.

وقال القس جيسي جاكسون راعي الحقوق المدنية الذي كان يزور المغني الشهير للصحفيين أن والد جاكسون رأي السيارات تغادر الضيعة حال وصوله في سيارته وخشى أن يكون حكم المحكمة على وشك الإعلان.

وجاكسون متهم بالتحرش بصبي كان عمره 13 عاماً في ضيعته في مارس عام 2003 ، وبتقديم الخمر للصبي المريض بالسرطان لإغوائه والتآمر لارتكاب خطف الطفل وبالابتزاز والاحتجاز دون سند قانوني ، لذا فهو يواجه عقوبة السجن لأكثر من 20 عاماً إذا أدين بكل التهم العشر الموجهة إليه.