أحمد سعيد
أحمد سعيد تاريخ النشر: الثلاثاء، 7 يونيو، 2005 | آخر تحديث: الثلاثاء، 7 يونيو، 2005
أفيش فيلم "مدغشقر"- أحد الأفلام المصنفة لكل أفراد الأسرة

كشفت دراسة حديثة أن الأفلام التي لا تحتوي على مشاهد جنس أو عنف مبالغ فيه تحقق أرباحا تقدر بـ11 ضعفا عن نظيرتها المصنفة "للكبار فقط".

وأوضحت مؤسسة "دوف" الأمريكية المهتمة بنقد وأبحاث السينما الأمريكية يوم الثلاثاء أنها خلصت إلى تلك النتائج بعد دراسة كل من التكاليف والأرباح التي حققتها أفلام هوليوود الأكثر نجاحا على مدار السنوات الـ15 الأخيرة ، وهي الأفلام التي دخلت قائمة أكثر 200 فيلما توزيعا وبلغ عددها 2982.

وتؤكد الدراسة أن الأفلام التي صنفت "صالحة لجميع أفراد الجمهور" من بين تلك التي شملتها الدراسة حققت متوسط أرباح يقدر بـ79 مليون دولار في مقابل 6.9 مليونا فقط للأفلام التي يفضل أن يكون مشاهدوها فوق 17 عاما أو مع أحد البالغين لمن هم دون هذه السن.

وأشارت الدراسة التي نشرتها "دوف" عبر موقعها الرسمي أن فارق الأرباح الكبير لم يمنع هوليوود من إنتاج أفلاما للكبار فقط يقدر عددها بـ12 ضعفا عن الأفلام التي يصلح عرضها على كل أفراد الأسرة والتي يطلق عليها "صديقة الأسرة" في الفترة من 1998 إلى 2003.

وقال ديك رالف مؤسس ورئيس المؤسسة إن الأخذ بنتائج تلك الدراسة على محمل الجد قد يغير واحدا من أساسيات الإنتاج السينمائي في هوليوود.

وتابع : "ما نريد توضيحه هنا هو أن النظرة الواقعية لأرباح الأفلام صديقة الأسرة سيجعلك تدرك بسهولة ما يريده جمهور السينما".

يذكر أن "دوف" تأخذ على عاتقها مهمة الترويج ومساعدة الأفلام الصديقة للأسرة على الانتشار ، ولها مواقف كثيرة مناهضة لأفلام البالغين فقط.