في أول حوار لها بعد خروجها من السجن ، أجرته مع الإعلامي لاري كينج ببرنامجه على قناة cnn ، أكدت باريس هيلتون أن تجربة دخولها السجن غيرت نظرتها إلى الحياة من حولها.

وقالت باريس – 26 عاماً - لكينج في الحوار الذي أجرته يوم الأربعاء بعد خروجها من السجن صباح الثلاثاء : "لقد كنت غير ناضجة في الماضي ، وإرتكبت العديد من الأخطاء ، ولكنها هى السبب في الشخصية التي أصبحت عليها الآن".

وتابعت : "إن تجربة السجن هى بداية جديدة في حياتي ، وأراها بشكل مختلف عما يعتقده الناس ، ولقد بدأت أقدّر كل ما كنت أحسب وجوده أمر مسلّم به كثيراً ، وأنوي استخدام شهرتي في أعمال الخير".

ولقد وصفت السجن بـ"تجربة جارحة جداً ، لكني متأكدة من أن الله يجعل كل شئ يحدث لسبب ما ، ولقد ساعدتني فترة حبسي على اكتشاف حقيقة معدني ، وغيرتني تماماً وغيرت نظرتي للحياة".

وتابعت : "ولكي أتمكن من النجاة من تلك المحنة ، قررت العمل بالمقولة الشهيرة (لا تجعل الوقت يمر ، بل إستغله don''t serve time, let the time serve you)".

وأشارت إلى أن أفراد عائلتها وأصدقاءها قاموا بزيارتها في السجن ، كما أن هناك أشخاصاً لا تعرفهم كانوا يحاولون الحصول على تصريح لزيارتها وهم يدّعون أنهم أقاربها ، ولكنها لا تعرفهم.

وعندما سألها كينج عن سبب إجراءها هذا الحوار قالت باريس : "لأنني أريد أن يعلم الناس ما مررت به ، وكيف غيرتني هذه التجربة".

وعن سبب اهتمام الإعلام بها ، وما إذا كانت تقوم بتوجيه الصحفيين بالأماكن التي تتواجد فيها عن قصد لكي يقوموا بتصويرها أجابت : "بالطبع لا أقوم بالإتصال بهم ، في الحقيقة هناك مصورين موجودين أمام منزلي طوال الوقت ، ويراقبوا تحركاتي منذ اللحظة الأولى التي أخرج فيها من المنزل ، وبدأ ذلك من أن انتقلت إلى لوس أنجليس وأنا في الـ16 من عمري لكي أعمل كعارضة أزياء ، ولا أعرف سبب ذلك لكني أحاول أن أعيش حياتي".

وقالت هيلتون إنها كانت تقضي وقتها في الحبس بقراءة خطابات المعجبين من كل أنحاء العالم ، كما كانت تقرأ الإنجيل يومياً ، وعندما سألها كينج على الجزء المفضل لها بالكتاب المقدس ترددت وريثة فنادق "هيلتون" قليلاً ثم قالت إنها ليس لديها جزء مفضل.

وعن حضورها حفل توزيع جوائز قناة mtv للأفلام في اليوم الثالث من يونيو قبل تسليمها نفسها لسجن "لينوود" بكاليفورنيا مباشرة ، قالت باريس : "إن حضوري الحفل كان خدعة قمت بها لكي لا يقوم المصورين بتصويرلحظة دخولي السجن ، ولكي يُفاجأ الجميع بأنني قد سلمت نفسي بالفعل وأن الأمر انتهى".

وكانت باريس قد اعتُقلت بشهر سبتمبر من العام الماضي لقيادتها وهى تحت تأثير الخمر ، وحُوكم عليها في شهر يناير الماضي بوضعها تحت المراقبة لمدة 36 شهر ، والحصول على توعية ضد خطورة الكحول ، ودفع 1500 دولار غرامة.

وفي يوم 15 من الشهر نفسه أوقفتها دورية شرطة بالطريق السريع في كاليفورنيا بسبب قيادتها برخصة منتهية المدة ، ويوم 27 فبراير حًوكم عليها بخرق قواعد فترة المراقبة بالحبس لمدة 45 يوم ، تم خفضهم إلى 23 لأنها حسنة السلوك انتهوا في الدقائق الأولى من صباح يوم الثلاثاء الماضي الموافق 26 يونيو.

*شاهد الجزء الأول من حوار باريس مع كينج


*شاهد الجزء الثاني من حوار باريس مع كينج


*شاهد الجزء الثالث من حوار باريس مع كينج


*شاهد الجزء الرابع من حوار باريس مع كينج