قاما كاثي وريك هيلتون بزيارة ابنتهما باريس هيلتون لأول مرة في سجن "توين تاور" الذي تقضي فيه عقوبيتها بالحبس في مدينة لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا صباح الثلاثاء الماضي.

وذكرت مجلة "بيبول" الأمريكية عبر موقعها الرسمي أن الأم أوضحت أن الزيارة دامت لمدة نصف ساعة فقط ، وأنها هى وزوجها تحدثا إلى ابنتهما عبر حاجز زجاجي سميك ، وأن باريس اشتكت لهما من أنها لا تنام ولا تأكل في حبسها.

ونقلت المجلة قول الأم : "إن الأمر غاية في الصعوبة هناك ، والمكان بارد جداً ، ولكننا كنا سعداء لرؤيتها ، وهى أيضاً كانت سعيدة بوجودنا أمامها ، باريس فقط تريد أن تقضي أيام عقوبتها وتنتهي من هذا الأمر".

ومن ناحية أخرى أشارت المجلة إلى أن هناك مشاكل أخرى تواجه باريس ولكن خارج مقر حبسها ، حيث أعلنت وكالة "بيفرلي هيلز- بيسد" التي كانت تتولى أعمال المطربة والممثلة والعارضة الشقراء أنها لن تعمل معها مرة أخرى وأن هيلتون ليست عميلة لديهم بعد الآن.

وقد حُبست باريس في سجن "توين تاور" بعد أن أعلن القاضي في اليوم الثامن من شهر يونيو الجاري رفضه لقرار مأمور سجن "لينوود" – الذي قضت فيه خمسة أيام - بأن تقضي وريثة سلاسل فنادق "هيلتون" مدة حسبها في منزلها لظروف صحية.

وكانت باريس قد اعتُقلت بشهر سبتمبر من العام الماضي لقيادتها وهى تحت تأثير الخمر ، وحُوكم عليها في شهر يناير الماضي بوضعها تحت المراقبة لمدة 36 شهر ، والحصول على توعية ضد خطورة الكحول ، ودفع 1500 دولار غرامة.

وفي يوم 15 من الشهر نفسه أوقفتها دورية شرطة بالطريق السريع في كاليفورنيا بسبب قيادتها برخصة منتهية المدة ، ويوم 27 فبراير حًوكم عليها بخرق قواعد فترة المراقبة بالحبس لمدة 45 يوم ، من الممكن أن يتم خفضهم إلى 23 إذا كانت حسنة السلوك ، وقد سلمت نفسها مساء يوم الأحد الموافق الثالث من يونيو ، وذلك بعد أن حضرت حفل توزيع جوائز قناة mtv للأفلام.