أمر قاضي محكمة لوس أنجليس العليا بإعادة المطربة الأمريكية باريس هيلتون إلى السجن لقضاء الفترة المتبقية في عقوبتها لإدانتها بتهمة القيادة برخصة منتهية ، رافضاً بذلك قرار إدارة السجن التي سمحت لباريس قضاء المدة في بيتها مع ارتداء سوارين إلكترونيين لتحديد مكانها.

وذكرت مجلة "بيبول" الأمريكية أن الضابط لي باكا قال في مؤتمر صحفي يوم الجمعة إن الشرطة نقلت هيلتون إلى السجن تنفيذاً لأمر القضاء ، والذي استمعت إليه هيلتون في قاعة المحكمة وهي غارقة في البكاء وأعينها تتركز على أمها التي أخذت في النداء عليها.

وكانت باريس قد قضت خمسة أيام في السجن ، قبل سماح مأمور السجن لها بقضاء الفترة المتبقية - 40 يوم - في بيتها مع ارتداءها سوارين إلكترونيين في قدمها ، مرجعاً السبب إلى الحالة الصحية السيئة لوريثة سلسلة فنادق "هيلتون" العالمية.

وأرجع القاضي قراره إلى عدم اكتفاءه بالأدلة الطبية التي قدمها مأمور السجن ، والذي قال بدوره إنه مضطر لتنفيذ حكم القاضي ولكنه سيحرص على توفير المناخ المناسب لباريس.

وقد اعتقلت الشرطة باريس في شهر سبتمبر الماضي بسبب القيادة تحت تأثير الخمر ، وحكم عليها في شهر يناير الماضي بوضعها تحت المراقبة لمدة 36 شهراً ، وسحب رخصة قيادتها ، ودفع غرامة 1500 دولاراً ، وحضور جلسات توعية ضد مخاطر الكحوليات.

وفي يوم 15 من شهر يناير أوقفتها دورية شرطة على الطريق السريع لكاليفورنيا بسبب القيادة برخصة منتهية الصلاحية ، وحكمت المحكمة عليها في يوم 27 فبراير بالحبس لمدة 45 يوماً ، قد تخفف إلى 23 إذا كانت حسنة السلوك ، وبدأت باريس تنفيذ عقوبتها يوم الأحد الماضي الموافق الثالث من شهر يونيو الجاري.