خرجت المطربة وعارضة الأزياء الشهيرة باريس هيلتون من السجن الذي كانت تقضي فيه عقوبة حبسها لمدة 45 يوم في الساعات الأولى من اليوم الخميس ، ليتم حبسها في منزلها لظروف صحية خاصة بها.
ونقلت مجلة "بيبول" الأمريكية عبر موقعها الرسمي تصريحات ستيف وايت مور المتحدث الإعلانمي باسم شرطة لوس أنجليس ، حيث أعلن الخبر صباح الخميس وأكد "إنها لم يتم إطلاق سراحها ، لكن تم تغيير مكان قضاء عقوبتها لظروف صحية خاصة بها" ، حسب قوله.
ولم يُصرح وايتمان بتفاصيل تلك الظروف الصحية ، ولكنه أكد أن هذا القرار تم إتخاذه بعد إستشارة عدد من الأطباء المتخصصين حول حالة باريس ، وأن هذا القرار يتم إتخاذه من وقت آخر وأنها ليست المرة الأولى التي يحدث ذلك.
وذكر المصدر أن باريس – 26 عاماً - خرجت من سجن "لينوود" بولاية كاليفورنيا في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس ، وتم نقلها بواسطة قوات الشرطة وتوصيلها إلى محاميها ثم تم توصيلها إلى منزلها ، وستقضي باقي الـ40 يوم من مجمل 45 في منزلها ، وسترتدي إسورة في قدمها عبارة عن جهاز تحديد المكان إليكتروني لتتأكد قوات الشرطة من عدم مغاردتها المنزل ، ولا يمكن خلعه إلا بواسطة جهاز خاص ، وسيتم إرسال إشارة للشرطة في حالة تحركها لمسافة أكثر من أربعة آلاف قدم مربع.
وتابع وايت مور : "إن قوات الشرطة لا تعني بالصورة التي يمكن أن يكونها الناس عنا ، بأن المشاهير لهم معاملة خاصة عن باقي العامة ، لا يهمنا مظهرنا على الإطلاق ، ما يهمنا هو أن نؤدي واجبنا كمحترفين ، وأن يكون لدينا حس انساني".
ومن ناحية أخرى أشارت تقارير إخبارية أن باريس لم تكن على ما يرام داخل سجنها ، حيث قيل أنها تتحدث مع أفراد عائلتها عبر الهاتف وتشكو من أنها لا تنام ولا تأكل ، وسمعها البعض وهى تقول أن زنزاتها باردة كالثلج ، وأنها تضطر "لتكويم" بطانية لتسند رأسها عليها لعدم وجود وسادة معها.
وكانت باريس قد اعتُقلت بشهر سبتمبر من العام الماضي لقيادتها وهى تحت تأثير الخمر ، وحُوكم عليها في شهر يناير الماضي بوضعها تحت المراقبة لمدة 36 شهر ، والحصول على توعية ضد خطورة الكحول ، ودفع 1500 دولار غرامة.
وفي يوم 15 من الشهر نفسه أوقفتها دورية شرطة بالطريق السريع في كاليفورنيا بسبب قيادتها برخصة منتهية المدة ، ويوم 27 فبراير حًوكم عليها بخرق قواعد فترة المراقبة بالحبس لمدة 45 يوم ، من الممكن أن يتم خفضهم إلى 23 إذا كانت حسنة السلوك ، وقد سلمت نفسها مساء يوم الأحد الماضي الموافق الثالث من يونيو ، وذلك بعد أن حضرت حفل توزيع جوائز قناة mtv للأفلام.