بدأت الممثلة والمطربة وعارضة الأزياء الشهيرة باريس هيلتون في قضاء مدة عقوبتها بالحبس في سجن مدينة لينوود بولاية كاليفورنيا منذ مساء يوم الأحد الماضي ، بعد أن تم القبض عليها وهى تقود سيارتها برخصة منتهية المدة.

ونقلت مجلة "بيبول" عبر موقعها الرسمي تصريحات ريتشارد هوتون محامي وريثة سلسلة فنادق "هيلتون" العالمية يوم الإثنين الماضي بعد زيارته للنجمة وهو أمام سجنها ، حيث قال : "إن باريس بخير ، وقد قالت لنا أنها ستآتي إلى هنا وستقضي عقوبتها وتنتهي منها وستجعل العالم كله يرى حقيقة معدنها".

وكانت هيلتون – 26 عاماً – قد حُوكم عليها في اليوم الرابع من شهر مايو الماضي أن تقضي في الحبس مدة 45 يوم ، ولكنها قد تقضي 23 يوم فقط إذا كان سلوكها حسن.

وتابع هوتون : "أنها بخير رغم كل الظروف المحيطة بها ، وقد أكد العاملون بالسجن أنها كانت طيبة وحسنة السلوك معهم وشاكرة لمساعداتهم".

وذكرت المجلة أن شهرة هيلتون السبب في أن تقضي عقوبة حبسها بزنزانة صغيرة منفردة بعيدة عن باقي السيدات السجينات الأخريات ، لأن ذلك ، حسب قول المحامي ، كان سيجعل مدتها تمضي سريعاً ، لذلك فهى ستظل في غرفتها لمدة 23 ساعة يومياً ، ولديها ساعة يمكنها أن تستحم فيها أو تُجري مكالمة تليفونية.

وأردف المحامي : "لكنها في عزلة تامة لمدة 23 ساعة من مجمل 24 ، واسألوا أنفسكم ما سبب ذلك ، أمِن أجل قيادتها لسيارتها برخصة منتهية؟ ، إن ذلك حكم غير منصف وغريب ، وهى في الحقيقة تعتبر ضحية لنظام يفتخر كثيراً بكونه عادل ، ولكنه ليس كذلك بالنسبة لباريس هيلتون ، وفي نهاية حديثي أقول أن رد فعل موكلتي كان مذهلاً وأنا فخور بها جداً".

وكانت باريس قد سلمت نفسها بعد أن حضرت حفل توزيع جوائز قناة mtv للأفلام هذا العام يوم الأحد الماضي.

*شاهد فيديو لباريس وهى تتحدث عن حكم حبسها في حفل قناة الـmtv يوم الأحد