محمد عاشور
محمد عاشور تاريخ النشر: الاثنين، 4 يونيو 2007 | آخر تحديث: الاثنين، 4 يونيو 2007
لؤي أثناء إجراء الحوار مع موقع FilFan.com

استقبل موقع filfan.com بعض التوضيحات من قبل شركة ميراج للانتاج والتوزيع الفني والتي كانت تتولى انتاج ألبوم الفنان الشاب لؤي للرد على ما قاله المطرب الشاب في لقاءه مع الموقع.

وأرسلت هذه التوضيحات السيدة غادة طوسون مديرة التسويق في شركة ميراج عبر البريد الإليكتروني توضح فيها الأسباب الحقيقية وراء الخلافات مع الفنان الشاب.

وجاء في هذه الرسالة "نهنئكم على الحديث الشيق الذى أجريتموه مع لؤى ، ونود أن نوضح لكم بعض الحقائق التي قد تهتموا بنشرها أو على الأقل أن تعرفوها أولها أن لؤى لم ينتهي"رسميا" كما يقول مع ميراج ، فالقضية مازالت تنظر أمام القضاء ولم يتم الفصل فيها حيث أن العقد بانتاج عدد من الألبومات غير محدد المدة".

"ثانيا السبب في تعطيل الألبوم الثاني "مين هيقدر" هو لؤى نفسه ، حيث قام برفع دعوى ضد الشركة بعد ثلاثة أشهر فقط من صدور ألبومه الأول "أنا كده" ، على الرغم من النجاح الهائل الذي حققه الألبوم ، وظلت القضية منظورة لمدة عام ونصف العام أمام القضاء".

"ثالثا لم يقم محامينا أو أي أحد من طرفنا بالاتصال بلؤي طوال هذه المدة أبدا ، بل هو الذي سعى إلى الاتصال بنا بعد أن وقعنا عقد انتاج مع الكينج محمد منير ، ووافقنا على استكمال العقد بعد أن قام بسحب الدعوى المقامة ضدنا ، ووقع على إقرار بعدم رفع دعاوي أخرى والالتزام بتنفيذ بنود عقده الذي وقع عليه".

"رابعا اختيار أغنيات هذا الألبوم "مين هيقدر" كان بالكامل للؤي ولم نتدخل أبدا في اختياره للكلمات والألحان التي اختارها".

"خامسا عقدت الشركة أكثر من ثلاثة جلسات عمل مع المخرج أحمد يسري بخصوص تصوير أغنية "أه ياشوق" ، وتم الاتفاق على الخطوط العريضة للعمل ومواعيد تنفيذه ، ثم فوجئنا بالمطرب الهمام يسب منتجه على شاشات الفضائيات ويصفه بصفات مغايرة للحقيقة وصلت إلى حد السب العلني والقذف ، فهل يعقل أن يستمر المنتج في الصرف على شخص يهينه؟ ، فمن المعروف أن الفيديو وسيلة من وسائل التسويق الأساسية لأي ألبوم غنائي ، ومن غير المعقول أن ينتج المنتج عملا ويصرف أموالا كثيرة ثم يختار أن يخسر لمجرد "إغاظة" المطرب الذي صنعه".

"وأخيرا قضية السب والقذف المرفوعة حاليا من الشركة ضد المطرب سببها تطاوله المستمر والمسىء لمن ساعده في الوصول إلى ما هو عليه الأن ، وليس سببها أن صورته ظهرت أكبر من صورة المطرب ، هذا كلام يصعب أن يصدقه أي طفل صغير ، فالمنتج سامح عادل يعمل في المجال منذ حوالي عشرين عاما ، وانتج ووزع ألبومات لفنانين هم نجوم على الساحة الآن مثل خالد سليم ولؤي نفسه ، وأيضا شرفنا بالعمل مع الفنان الكبير محمد منير ، ووزعنا ألبومات لفنانين عرب مثل وليد توفيق ونجوى كرم وملحم زين ورويدا عطية ونورا رحال وشمس وغيرهم ، هذا بالاضافة إلى سمعة الشركة التي لا تشوبها شائبة وتختارها كبرى شركات الموسيقى العالمية لتمثلها في مصر".

ومن جانبها أوضحت غادة طوسون أن الانتاج الآن أصبح في حالة مزرية ، وسوق الغناء في مصر يعاني من تردي مهين "سيؤدي حتما إلى سيطرة شركات غير مصرية عليه في القريب العاجل ، وإذا لم يفهم المطربين المصريين ذلك فسيسحب البساط من تحت أقدامهم سريعا ، فالانتاج ليس مجرد صرف فلوس والدليل على ذلك أن كبار مطربينا بعد وقوعهم في فخ المال تركوه للبحث مرة أخرى عن الشركات المستقلة ، ومنهم من عاد الى شركته التي صنعت نجوميته في البداية ، أليس هذا أكبر دليل على أن العيب ليس في المنتجين؟".

للاستماع وقراءة ومشاهدة حوار الموقع مع لؤي ، اضغط هنا.