نادية يسري اسم ظهر بشدة عقب وفاة سعاد حسني.. فما هي قصتها؟ وهل لها علاقة برحيل السندريلا؟
في هذه الحلقة تكتشف معلومات جديدة عن نادية يسري التي تقول إنها كانت صديقة لسعاد حسني.
يقدم موقع FilFan.com سلسلة "أسرار سعاد" محاولا وضع بين يدي القارئ كل التفاصيل والروايات الصادرة والمتداولة أيضا حول حقيقة مقتلها وكل ما دار في ذلك الإطار.
كل ما يلي على لسان جنجاه عبد المنعم أخت سعاد حسني، وينقله موقع FilFan.com سواء من حواراتها التليفزيونية والصحفية وبعض مما ذكرته في كتابها الذي وصفته بالأول والأخير "سعاد - أسرار الجريمة الخفية" والصادر عن مؤسسة روائع للنشر، وأيضا على لسان الممثل سمير صبري في لقاءات إعلامية وأيضا لقاءات مع نادية يسري.
سمير صبري يظن أن نادية يسري تعرف قاتل السندريلا
أكد الممثل سمير صبري في لقاءه مع الإعلامي مفيد فوزي في برنامج "مفاتيح"، أن نادية يسري صديقة سعاد حسني تعرف الذي قتلها، وكما يؤكد أن سعاد لم تنتحر لأن الطب الشرعي بمصر وبلندن لم يجدوا أي كسر بجسدها، ولكن وجدوا كدمات في يديها ورأسها.
وتابع صبري، حديثه أن سعاد حسني لم تنتحر مثل ما يقال بسبب عدم امتلاكها لأموال، حيث إنه ذهب للمصحة التي كانت تعالج بها ودخل غرفتها فوجد خطاب من البنك الأهلي المصري بتحويل مبلغ 45 ألف جنية مقابل نسخة فيلم "الراعي والنساء" وهذا ما أعتبره سمير صبري دليل على عدم انتحارها لأن هذا الجواب أرسل لها قبل مقتلها بـ10 أيام وتم صرف الشيك قبل الوفاة ب،5 أيام.
وأشار سمير صبري إلى أن هذا المبلغ لم يجده في المصحة فبذلك كان متواجد في منزل سعاد، ودخل الشك قلب صبري لأن الذي كان يعلم بوجود هذا المبلغ في المنزل هي نادية يسري.
وقال سمير صبري أن في أحد لقاءاته مع نادية يسري قالت له وهي تبكي أن سعاد توفت أمام عينه داخل الشقة فيعود لسؤالها مجدداً هل توفت في هذا المكان، تقول له انها لم تقل هذا، وهذا ما جعل صبري، يخمن أن بسبب أن نادية يسري تشرب الكثير من الخمور كان عليها دين وهاجمها أحد لأخذ المال فتدخلت الراحلة سعاد حسني وحدث ما حدث.
نادية يسري كانت تعمل بالأجر عند سعاد حسني
وفي لقاء جنجاه عبد المنعم أخت سعاد حسني مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامجه "العاشرة مساءً"، أكدت أن نادية يسري كانت تعمل عند السندريلا بمقابل مادي.
وتابعت جنجاه، أن نادية لم تكن صديقة سعاد وأنها لم تعيش معها أخر أيامها، لأن الراحلة خرجت من المصحة التي كانت تعالج بها قبل وفاتها بيوم واحد وذهبت لمنزل نادية يسري وهناك قتلت.
أاشارت جنجاه عبد المنعم إلى أن نادية يسري من عائلة ثرية ولكنهم كانوا غاضبين منها، فتولت أمورها السندريلا وعطفت عليها.
السندريلا كانت تريد طرد نادية يسري ولكنها خجلت
وكانت جنجاه ذكرت في كتابها "سعاد .. أسرار الجريمة الخفية"، أن نادية يسري كانت تعمل بالأجر عند السندريلا بعد أن تبرأ منها أهلها بسبب زواجها العرفي من أحد الرجال، وكانت سعاد تغضب من طريقة نادية العصبية وكانت تريد طردها من العمل معها ولكنها كانت تخجل من ذلك فأصبحت تتجنبها كثيراً ولا تطلب مساعدتها، حتى تركت نادية العمل وذهب للعمل في مكان أخر ومن بعدها هاجرت خارج مصر.
وأكدت جنجاه أن سعاد كانت تعلم بوجود نادية في لندن ولكنها لم تتصل بها عندما سافرت لتلقي العلاج، إلى أن قررت أن تدخل المصحة فإتصلت بنادية لكي تأخذ بعض متعلقات سعاد وترسلهم معها إلى مصر لأنها كانت تذهب لمصر كثيراً، وأعطتها السندريلا مصاريف نقل المتعلقات، وفي فترة تلقيها العلاج بالمصحة أجرت عملية جراحية وكان يتوجب عليها الذهاب للطبيب لمتابعتها فكان الحل الوحيد هو أن تمكث عند نادية يسري في منزلها وتكرر هذا الأمر مرتين فقط.
نادية يسري ليس الاسم الحقيقي وسرقت فنانة استعراضية
وفي كتابها ذكرت جنجاه إنها علمت أن نادية يسري كانت تعمل لدى راقصة معروفة ولم تذكر اسمها، وأكدت أنها بعد أن اتصلت بها فوجئت من حديث هذه الفنانة، والتي قالت ان نادية يسري اسمها الحقيقي (صارفيناز)، وأنها لعبت عليها نفس الدور التي لعبته على السندريلا، حيث كانت تبكي في أحد الملاهي الليلة التي كانت تعمل بها فعطفت عليها الراقصة وجعلتها تعمل معها سكرتيرة حتى سرقة منها مبلغ كبير وهربت.
نادية استطاعت تغيير ديانتها واسم والدها في شهادة الميلاد!
كما ذكرت أخت الراحلة في كتابها أن هذه الراقصة أكدت لها أن نادية يسري ليست مسلمة كما مكتوب في شهادة ميلادها وليس هذا اسم والدها، أي انها استطاعت أن تفعل المستحيل وهو تغيير اسمها واسم والدها وديانته من المسيحية للمسلم.
كما أكدت أخت الراحلة أن المتعلقات التي وصلت لهم الخاصة بسعاد حسني كانت ناقصة، واتهمت جنجاه، نادية بأنها استولت عليها، ولم تسلم هذه الأشياء للشرطة، وكان ضمن المتعلقات أشياء شخصية وهامة جداً.
نادية يسري تؤكد أن سعاد انتحرت!
في أكثر من لقاء تلفيزيوني أكدت نادية يسري أن سعاد حسني انتحرت ولم تقتل، حيث روت للإعلامية منى الشاذلي وقالت أنها كانت تجمعها علاقة صداقة قوية جداً بسعاد.
وتابعت يسري، أن سعاد كان يجب أن تنتحر وإنها تأخرت في الإنتحار، ودافعت نادية يسري عن الإتهامات الموجه ضدها في معرفة قاتل سعاد حسني، وقالت إذا كانت جريمة قتل فهل كنت وافقت أن تفعل في منزلي، فكان من الأفضل ان يكون بمكان أخر.
اقرأ ايضاً
أسرار سعاد (2) - خطة القبض على سعاد حسني أثناء علاقة جنسية مع جاسوس فرنسي
أسرار سعاد (3) - حقيقة وتفاصيل زواج عبدالحليم والسندريلا.. .ظلم وخيانة وتزوير!