حكم القاضي ميشيل سايور رئيس المحكمة العليا في لوس أنجليس على المطربة والممثلة الأمريكية باريس هيلتون بالسجن 45 يوماً بسبب قيادتها برخصة منتهية الصلاحية.

وقال القاضي في حكمه الذي نشرت مجلة "بيبول" عبر موقعها الرسمي نصه : "هيلتون استهترت بكل شيء ، ولم تهتم بتحذيرات الشرطة السابقة واستمرت في القيادة" ، وتلقت هيلتون الخبر بصدمة فيما سكت والديها الذين صحباها إلى المحكمة غير مصدقين للحكم.

ووصف محامي هيلتون هوارد ويتزمان الحكم بأنه "محبط وصادم ، الحبس غير ضروري في مثل هذه الحالات ، لقد تعصبوا في اختيار العقوبة بسبب شخصيتها العامة ، وكأنها مستهدفة بعناية ، وسنتقدم باستئناف للحكم ، والذي يعد عاراً على النظام".

ومن جانبها دافعت هيلتون في المحاكمة التي جرت مساء يوم الجمعة الماضي بأن اللوم يقع على مساعدتها التي أخبرتها أن الرخصة كانت موقوفة لفترة معينة وأنها يمكنها القيادة بحرية ، وأضافت : "ما كنت لأقود برخصة منتهية ، أنا أتبع القانون في كل تحركاتي ، فعدسات الصحفيين ترصد كل تحركاتي".

ولم يشفع للمطربة الشقراء التصريح الذي قالته قبل نطق القاضي الحكم : "أريد أن أخبرك أني أحترم القانون ، وأني آسفة جداً ، ومن الآن سأظهر طاعة كاملة للقواعد ، وسأتابع كل شيء بنفسي".