FilFan.com
FilFan.com تاريخ النشر: الأربعاء، 11 أبريل، 2007 | آخر تحديث: الأربعاء، 11 أبريل، 2007
رامي صبري في حفل مئوية النادي الأهلي

تغطية وتصوير : محمد الأمير

استمر حفل مئوية النادي الأهلي مساء الإثنين لأكثر من ثمان ساعات ، صفق خلالها الجمهور لبراءة النجمة شذى ، وقفز ثلاثة منهم في المياه للوصول إلى تامر حسني ، وتراقصوا على رقصات هشام عباس ، وغنوا مع الشاب رامي صبري ، وهتفوا "أهلي - أهلي" مع شيرين عبد الوهاب.

بدأت الحفلة في الساعة الرابعة والنصف ظهرا مع المطرب الشاب بهاء سلطان الذي تفاعل الجمهور مع صوته القوي وأغانيه الجديدة والقديمة مثل "الواد قلبه بيوجعه" و"قوم أقف" و"تحدي" - نعتذر عن عدم تمكنا من تصوير فيديوهات للمطرب الشاب.

وصعدت شذى على المسرح في الساعة الخامسة والنصف ، وببراءتها المعهودة وابتساماتها غنت أغنياتها التي عرفها بها الجمهور ومنها "طول ليلي" أغنيتها الجديدة التي طرحتها وصورتها بصورة منفردة ، و"مكانش على بالي" ، لتغني بعدها "أنا قلبي عشانه داب" والتي تخلت فيها عن فرقتها الموسيقية ، وجعلت الجمهور يردد كلماتها معها ، وقبل غنائها "بموت فيك" قالت شذى : "هذه الأغنية من ألحان فنان كبير جداً ، أحب سماع تحية له .. تامر حسني".

وبعد انتظار دام لقرب الساعة ، صعد حسني إلى المسرح ، بعدما تمكن رجال الأمن والمسئولين في النادي بصعوبة من توفير ممر له وسط جموع الشباب والشابات الذين اصطفوا لمشاهدته ومصافحته ، لينطلق النجم الشاب في الغناء مع أغنية الالبوم الجديد "يا بنت الأيه" على ضوء الألعاب النارية لمنسقها أحمد عصام.

وقبل غناءه "فاتت علينا" قال حسني لجمهور : "هذه الأغنية سنغنيها مع بعض ، لأني أقدمها لكم" وهو الإهداء الذي كرره حسني مع أغنياته "مايحرمنيش منك" والتي استبدل كلماتها بـ"مايحرمنيش منكم ولا يبعدنيش عنكم" ، وهنا استطاع شاب من الجمهور الركض بسرعة ناحيته ليحتضنه ، وسط إصرار تامر على منع رجال الأمن من التعامل بعنف مع المعجب الصغير.

المحاولة السابقة تكررت من قبل عشرة فتيات وخمسة أولاد ، منهم ثلاثة قفزوا في مياه حمام السباحة حيث كان يقام الحفل حوله ، وما صعّب مهمة رجال الأمن إصرار حسني على النزول قرب الجمهور ، حتى أنه اقترح على الجمهور المرور بينهم ومصافحة كل شخصٍ منهم ، لكن الأمن رفض ، وبينما كان تامر قريباً من الجمهور تمكن بضع عشرات من الشباب من دفع رجال الأمن والركض وراء نجمه ، الذي هرب بصعوبة بسبب قدمه المصابة بعد تدافع الجمهور حوله.

حسني سمح لفتاة صغيرة كانت دموعها كثيفة على الصعود إلى المسرح وغنى لها "إنتي اللي عملتي" ، وسأل الجمهور عن رأيهم في ألبومه الأخير قائلاً : "سمعتوه؟ من على النت صح؟ عموماً مش مهم المهم أنكم تتبسطوا" وغنى منه "اعتذري" و"ماكنتش مبين" و"إنت واحشني" ، قبل أن يأخذه الأمن إلى الخارج على الرغم من إصرار حسني على البقاء ، وفراره منهم أكثر من مرة ضاحكاً.

ويصعد الفنان الكبير هشام عباس ، والذي كان يغني وكأنه يقدم حفلته الأولى ، إذ رقص مع الجمهور على الأنغام الهندية في "حبيبي ده" و"ناري نارين" وغناهم بتوزيع شرقي جديد ، وكان كثيراً ما يركض على المسرح ويضحك ، ومزج ما بين أغنيات يزيد عمرها عن العشرة سنوات مثل "قولي لحبيبي" و"آه من الليالي" ، وأغنياته الأخيرة "أحلى عيون" و"أمي الحبيبة".

وبعد رحيل هشام رغم نداءات الجمهور المستمرة عليه ، ومطالبتهم له بالبقاء ، خاصة بعد تألقه في غناء "مين اللي جوة في قلبي" صعد إسلام طاهر أحد مواهب النادي الأهلي إلى المسرح ، وقدم أغنيتين من أغانيه ، والتي عادة ما يقدمها في حفلات النادي ، وكوّنت له جمهوره الخاص من أعضاءه.

وتتكرر المهمة الصعبة للأمن مع صعود الفنان الشاب رامي صبري ، فوسط حالات ضياع الأطفال من ذويهم ، صعد صبري ليدفع الجمهور إلى محاولة الوصول إلى المسرح من جديد ، وما ضاعف من صعوبة مهمة الأمن إصراره على الدوران حول حافة حمام السباحة ، ومصافحته للجالسين قربه ، وغنى لهم "ألف ما شاء الله" و"مش أنا" و"ليالي" ، إلا أن غناءه للأغنية التي تحمل اسم ألبومه "حبيبي الأولاني" كان الأكثر تأثيراً في الجمهور.

وفي تمام الساعة العاشرة صعدت إلى المسرح شيرين ، والتي عبرت عن هويتها الأهلاوية لجمهورها ، فعبد غناءها "أنا مش بتاعة الكلام ده" قالت المطربة للجمهور : "يارب تتبسطوا النهاردة .. إن شاء الله ليلتكم حمراء" ، وبعدها رددت مع الجمهور على أنغام الطبلة "أهلي أهلي" ليرد عليها الجمهور "شيرين شيرين".

قبل أن تنفجر ضاحكة وتستكمل أغنياتها والتي ردد أغلبها معها الجمهور ، ماعدا أغنيتها "لازم أعيش" التي صمت معها أغلب من في المسرح مستمعين لشيرين ، وكأن الأمن تعلموا مما حدث مع حسني ورامي ، فقاموا بدفع كل من كان بقرب المسرح ليبتعد عنه ، حتى رجال الصحافة وبينه