أجلت محكمة الأسرة قضية الفنان أحمد الفيشاوي ومصممة الديكور هند الحناوي لجلسة 16 يونيو المقبل لعدم حضور هيئة المحكمة الأصلية ، وقررت انتداب هيئة مختلفة وذلك لتقديم المستندات والمذكرات من الطرفين.

ولم يحضر الجلسة أي عضو من عائلة الفيشاوي ، الذي يعرض له قريباً فيلم "الحاسة السابعة" ، وكان أحمد الفيشاوي يصر ـ في البداية ـ على عدم معرفته بهند ، إلا أنه توجه يوم 16 أبريل الماضي إلى مصلحة الطب الشرعي حسب سير التحقيقات ، وأعترف بعلاقته غير الشرعية مع مصممة الديكور هند الحناوي ، ولكنه نفى زواجه منها.

وشهدت المحكمة تجمع عدد كبير من أسرة هند الحناوي وزملائها بينما لم تحضر هند نفسها لأداءها امتحان الماجستير.

أكد الدكتور حمدي الحناوي "والد هند" أنه كان يتمنى الفصل في الدعوى اليوم ، و"ذلك من أجل إثبات صحة زواج ابنتي ونسب طفلتها إلى احمد الفيشاوي".

وأضاف "إن ابنتي كافحت من أجل إثبات حقها ، وكانت تتمنى الحضور أمام المحكمة اليوم ، ولكن ظروف الامتحان حالت دون ذلك".

بدأت القضية حينما تقدمت مصممة الديكور هند الحناوي ووالدها بدعوى ضد أحمد الفيشاوي ، لإثبات زواجها العرفي منه ، وإثبات نسب الجنين الذي تحمله هند ، لكن الفيشاوي الصغير أنكر الأمر تماماً ، وأكد عدم معرفته بها ، ثم عاد وقال إنه عرفها معرفة سطحية ، إلى أن جاء وقت خضوع أحمد الفيشاوي إلى الطب الشرعي لتحديد نسب الطفلة التي وضعتها هند عن طريق الحامض النووي d.n.a ، وهنا إعترف أحمد بأنه أقام علاقة مع هند لكنه أكد أنها كانت غير شرعية ، وأصر على عدم إعترافه بالطفلة.