FilFan.com
FilFan.com تاريخ النشر: الثلاثاء، 3 أبريل، 2007 | آخر تحديث: الثلاثاء، 3 أبريل، 2007
زيزي مع سعيد إمام مدير الشئون الفنية في روتانا - تصوير : محمد الأمير

تغطية وتصوير : محمد الأمير

يبدو أن أشهراً أربعة أمضتها زيزي ابنة التاسعة عشر تحت أضواء وكاميرات برنامج "ستار أكاديمي" كانت كفيلة لإكسابها الهدوء في أول مؤتمراتها الصحفية الحقيقية لتقديم "واحدة طيبة" ألبومها الأول مع شركة روتانا للإنتاج الموسيقي.

انعكس الهدوء على أرجاء القاعة الصغيرة في فندق "فور سيسونز بلازا" يوم الإثنين ، عندما دخلت المغنية الشابة بصحبة مدير الشئون الفنية في روتانا سعيد إمام ، الاسم غير الغريب على مسامع أبناء الوسط الفني خاصة من يعرفونه منذ عمله في شبكة راديو وتليفزيون العرب art ، وصاحب المنصب الجديد بالنسبة لرجال الإعلام في مصر.

استشف إمام من نظرات الحضور تساؤلهم ، فأجاب بينما مطربته على يمينه تمكث صامتة : "منصبي يتمثل في التركيز على اكتشاف المواهب الشابة في مصر ، وإفساح المجال أمام الأصوات الجديدة والشعراء والملحنين الذين يريدون اتخاذ روتانا سلماً إلى النجاح في الفن ، ومساندة نجوم الشركة الشباب في مصر ، أما رئيس الشركة سالم الهندي ، فهوالمسئول عن التعاقدات مع كبار النجوم".

ووصف إمام انتاج الشركة للألبوم الأول للمغنية الشابة بأنه "خطوة في طريق ستخوضه روتانا ، بالتركيز على المواهب والأصوات المتميزة في مصر ، وافساح المجال الانتاجي والدعائي لهذه المواهب ، وهو ما بدأناه في ألبوم "روتانا ميشن وان" والذي ضم أربعة أصوات مصرية شابة ، ودعمناهم بالنجم اللبناني فضل شاكر".

كشف إمام بتصريحه السبب وراء تعاقد الشركة مع زيزي ، فجاء دور المطربة لتكشف كيف قبلت التعاقد ، والتي رأى بعض الحضور صعوبة مهمتها في شركة تضم من النجوم أسماء مثل عمرو دياب وشيرين وكاظم الساهر ونوال الزغبي ، لتقول زيزي : "انضمامي لروتانا جاء بعد دراسة متقنة ، وصلت بي إلى عقد جيد جداً".

تفاصيل التعاقد من بدايته كشفتها ابنة الإسكندرية بقولها : "بعد انتهاء برنامج ستار أكاديمي تعاقدت مع شركة ستار سيستم لإدارة الأعمال ، والتي تنسق شئوني الفنية إلى الآن ، ودرسوا العرض من روتانا بدقة ، ورأينا أنه مفيد جداً بالنسبة لي".

وأضافت : "تعاقدي مع الشركة ينص على انتاجها ثلاثة ألبومات في ثلاث سنوات ، ولا يضم العقد حقوق احتكار بالنسبة للسينما ، فمن حقي المشاركة في أية أعمال سينمائية أختارها ، وبالنسبة لنقطة الاحتكار التي يتخوف بشأنها كثيرون ، فبالتأكيد من حق أي شركة انتاج احتكار جهود فنانها ، والمطرب منا لا يوقع العقد بدون قرأة ، ويوافق على أي شرط يصفه فيما بعد بالمجحف".

إلا أن إمام أكد على أن الاحتكار في عقد زيزي سيكون وسيلة لمنع منافسي شركته من الاستفادة بانتاجه ، قائلاً : "لن يكن احتكاراً مطلقاً ، فكليبات زيزي ستوزع على القنوات العامة والمنوعات ، أما القنوات التي تبث أغنيات وموسيقى فقط ، والتي تتبع شركات منافسة لنا فلن نعطيهما الأغنيات بالطبع ، لن أساند منافسينا بمنتجاتنا".

الدعم الذي تحدث عنه إمام للمواهب المصرية تحديداً ، واستعداد الشركة لمد اليد إلى من يبدأون حياتهم في مجالات الموسيقى من تأليف وتلحين وتوزيع وغناء في مصر تحديداً دفع أكثر من صحفي إلى السؤال "لماذا مصر بالذات؟ وهل الهجوم المستمر من وسائل الإعلام المصرية على الشركة التي ضمت الكثير من نجوم الغناء في مصر هو السبب؟".

ليجيب إمام : "كل ما هنالك أننا نستكمل مسيرتنا في التواجد بقوة على الساحة الفنية في مصر ، فبعدما ضمت الشركة كبار المطربين والنجوم المصريين ، قررنا التوجه إلى اكتشاف المواهب الجديدة ، وضمها تحت علم روتانا ، لكي نضيف للساحة الفنية ، وفي نفس الوقت ننمي موارد الشركة المادية".

وأوضح إمام أن الجانب المادي لن يتوقف على إيرادات بيع الألبومات التي أثر عليها تسريب الألبومات على مواقع الإنترنت ، على الرغم من تحرك الشركة ومخاطبتها لعديد من الحكومات للوصول إلى تشريع يحفظ حقوقنا ، لكن الشركة تحصد أرباحاً من طرق أخرى مثل الرسائل الصوتية ونغمات المحمول وتسويق الأغنيات.

تهمة أخرى أزاحتها هذه المرة زيزي عن كاهل الشركة سعودية التمويل ، إذ سألها الحضور حول حقيقة فرض روتانا اللهجة والثقافة الخليجية على مطربيها فأجابت : "ألبومي الذي يضم ثمان أغنيات مصرية خالصة خير رد على هذه الشائعة .. هذا ألبومي الأول ، وحرصت على تأكيد شخصيتي المصرية فيه ، وفيما بعد إذا وجدت أغنية أحبها سأقدمها سواء كانت بأي لهجة أو لغة".

ويقاطعها إمام : "لمن تنسب الأغنية سواء كانت بأي لهجة أو لغة؟ إنها تنسب إلى المطرب وجنسيته وللملحن والمؤلف والموزع ، وإذا حقق المطرب النجاح مع أغنية خليجية فهو يضيف إلى جمهوره فئة أخرى ، ويفتح لنفسه آفاقاً جديدة".