تألقت المطربة العالمية شاكيرا في حفلتها الأولى بمصر يوم 28 مارس الماضي تحت الأهرامات بشكل خطف أنفاس الجميع ، إلا أن تنظيم الحفل نفسه والسيطرة على الجمهور لم تكن "للأسف" محكمة على الإطلاق.

البداية من التذكرة التي لم يُحدد عليها باب الدخول إلى مقر الحفل ، الذي يبعد عن الأهلامات بحوالي كيلو متر ويسمى "جيزة بلاتوه" ، حيث وصل كل من يحمل تذكرة بين يديه إلى المدخل الرئيسي ليجدوا أن المنظمين يرسلونهم إلى مدخل آخر على طريق مصر الفيوم ، وأن هذا المدخل مخصص للأشخاص المهمة vip فقط.

وقد صعدت شاكيرا على خشبة المسرح في الساعة العاشرة والنصف من مساء تلك الليلة ، وليس في الساعة التاسعة التي حددت على التذكرة ، لذلك وقف الجميع في انتظارها حوالي ثلاث ساعات كاملين في انتظار ظهورها.

وقبل بدء الحفل استعرض "الفنان" أحمد عصام قدراته في التحكم بالمؤثرات البصرية والنارية بشكل مبهر على موسيقى من اختياره ، ليقوم بحرق هيكل مجسم على شكل هرم بالنار في ختام فقرته.

وبعد صعود شاكيرا على المسرح بطريقة مبهرة ، قالت للجميع : "أنا لا أصدق وجودي هنا بجانب الأهرامات ، وأنا سعيدة جداً بوجودي بين أهلى" ، ليهلل كل الحضور لدى سماعها وهى تقول تلك الكلمة ، لتغني وترقص بعدها بشكل يخطف الأنفاس ، وقد قامت بتغيير زيها أكثر مرة ، وغنت حوالي 13 أغنية ، لينتهي الحفل في الثانية عشر من منتصف تلك الليلة.

وكان تركيز الجمهور الأكبر طوال ساعات الحفل هو تصوير المطربة الكلومبية الأصل بواسطة الهواتف المحمولة ، أكثر من الرقص على أنغام أغانيها.

طريق الخروج بالطبع كان أصعب مرحلة في ليلة الحفل ، فقط اصطفت الأتوبيسات في منتصف الطريق لتُصعب على السيارات أي إمكانية للتحرك في الطريق "المُسفلت" قبل مرور ساعات بعدها.