تونس (رويترز) - دعا أطباء وموسيقيون تونسيون إلى اعتماد الموسيقى كوسيلة للعلاج من عدة أمراض وأشاروا إلى أن العلاج بالموسيقى طريقة ترجع جذورها إلى قديم الزمن.
وقال مراد الصقلي الباحث والموسيقي التونسي أن "العلاج بالموسيقى إختصاص قائم الذات ، وثبتت نجاعته بل أن فائدته تتأكد من يوم لآخر وعلينا الاستفادة من تطور أساليب العلاج وتحديث التقنيات العلمية".
وأضاف الصقلي مدير مركز الموسيقى العربية والمتوسطية بتونس ، والذي نظم دورات علمية حول العلاج بالموسيقى: "للاسف رغم أن العلاج بالموسيقى طريقة متجذرة في تاريخنا وفي تراثنا الشعبي إلا إنها لم تتطور حسب تقنيات علمية حديثة ، ولم تظهر معاهد أو مؤسسات مختصة بها وبقي الأمر مقتصراً على بعض المبادرات الفردية".
وقال أطباء إن العلاج بالموسيقى يستهدف المرضى الذين يشكون من مشاكل نفسية أو فقدوا أسس وقنوات التواصل مع محيطهم أو أطبائهم وهو ما يعتبر أولى خطوات التعافي.