ياسمين السماحي
ياسمين السماحي تاريخ النشر: الأربعاء، 21 مارس، 2007 | آخر تحديث: الأربعاء، 21 مارس، 2007
مونرو

تم الكشف عن ملفات سرية للمباحث الفيدرالية تفيد أن مجموعة من المقربين من نجمة الإغراء الأمريكية الراحلة مارلين مونرو أقنعوها بمحاولة الانتحار لكي تحصل على شفقة الناس ، على أن يتم إنقاذها في الوقت المناسب ، لكنهم تركوها تموت!

وذكر موقع "فيميل فيرست" أن مونرو – 36 عاماً – وُجدت متوفاة وهى عارية ونائمة على وجهها في منزلها بكاليفورنيا في اليوم الخامس من شهر أغسطس عام 1962 ، وتم قيد أمر انتحارها بتناول عدد كبير من الحبوب أدى إلى حالة تسمم قاتلة ، إلا أن كثير من النظريات تشير إلى أن موتها له علاقة بأمر فضحها لعلاقتها بالرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي.

وفي الملفات الجديدة التي كشفها المخرج الأسترالي فيليب مورا ذكر أن النجمة الراحلة تم إقناعها بمحاولة الانتحار لكي تحصل على شفقة الجمهور ، على أن يتم إنقاذها في الوقت المناسب ، ولكن ما حدث هو أن من حولها تركوها لتموت ، منهم طبيبها النفسي رالف جرينسون ومدبرة منزلها إيونيس موراي وسكرتيرها الإعلامي الخاص بات نيوكومب والممثل بيتر لوفورد زوج باتريشا كينيدي.

وذُكر في الملفات ، التي سُلمت إلى المباحث الفيدرالية في شهر أكتوبر عام 1964 ، أن لوفورد علم من أصدقاء مارلين أنها تقوم من وقت لآخر بمحاولات للانتحار لكسب شفقة الناس ، وتم إتهامه في الملف أنه اتفق مع جرينسون على أن يمدها الأخير بجرعة زائدة من المواد المخدرة.

كما كُتب في الملفات أن السيناتور روبيرت كينيدي اتصل ببيتر لوفورد ليعرف ما "إذا كانت مارلين ماتت بعد أم لا ، كما أن مارلين كانت متوقعة أن تشعر بآلام في بطنها فقط وأن تحصل مقابل ذلك على شفقة جمهورها ، إلا أن طبيبها الشخصي لم يذهب إليها إلا عندما تأكد من خبر وفاتها".

وتمت الإشارة في الملفات أيضاً أن مارلين تم قتلها لأنها كانت تنوي طرح كتاب "العلاقات الغرامية والجنسية" ، وكانت ستروي فيه قصتها مع كينيدي الذي تأكدت أنه لن يترك زوجته إيثيل من أجلها.