نهال ناصر
نهال ناصر تاريخ النشر: الأربعاء، 5 أكتوبر، 2016 | آخر تحديث:
المُعلمين في السينما المصرية

يحتفل العالم في الخامس من أكتوبر من كل عام بـ "يوم المُعلم العالمي"، وذلك للإشادة بدور المُعلم في بناء مجتمع راقي وجيل جديد.

ولأن السينما هي مرآة للمجتمع، تواجدت مهنة المُعلم في أكثر من عمل سينمائي، بأشكال مختلفة فهناك المُعلم الصالح، وهناك المُعلم الذي لا يهتم بالعلم الذي يقدمه، ولا ننسى التعليم الحكومي وما به من أخطاء.

وكانت بعض الأفلام تقوم قصتها على المُعلم وما يمر به مع طلابه، وهناك بعض الأفلام تناولت شكل المُعلم بطريقة كوميدية، حتى أنه أصبحت هذه الشخصيات لا يمكن لأحد أن ينساها بل ونتذكرها دائما، فقط في حالات نادرة كانت الأفلام درامية تناقش قضية هامة تبعد عن الكوميديا، وبعضهما جمع بين الاثنين.

وسنتذكر معكم بعض الأعمال السينمائية التي ظهرت فيها شخصية المُعلم.

نجيب الريحاني

"أستاذ حمام" لا يمكن أن نتحدث عن أشهر المُعلمين في السينما المصرية دون أن نذكر اسم "أستاذ حمام" وهي الشخصية التي قدمها الفنان نجيب الريحاني في فيلم "غزل البنات".

قدم الريحاني شخصية مُعلم اللغة العربية وهو رجل بسيط يذهب ليُدرس فتاة ابنة عائلة ثرية، ويقع في حبها ويتصور أنه من الممكن أن تحبه، ولكن في النهاية يساعدها على الزواج من حبيبها.


نور الشريف

مثال للمُعلم الذي يهتم بتلاميذه فلا يترك شيئا لا يفعله إذا تعرض أحد منهم إلى الخطر، الأستاذ "فرجاني" وقدمة نور الشريف في فليم "آخر الرجال المحترمين" مُعلم من الأرياف لديه قيم ومبادئ متمسك بها، يصطحب طلاب فصله في رحلة إلى القاهرة، وهناك تتعرض إحدى الفتيات للخطف ويحاول هو بكل ما أوتي من قوة أن يجدها حتى وإن وقف أمامه الجميع ولم يساعدة أحد، وشهد الفيلم نموذجا لا يتكرر كثيرا في السينما المصرية للمعلم أو مربي الأجيال.


ياسمين عبد العزيز

"أستاذة نجيبة" فتاة انهت الثانوية العامة متفوقة بدرجة كبيرة، مما يدفع مديرة المدرسة التي درست بها أن تجعلها تعمل كمدرسة إلى جانب دراستها في الجامعة.

ياسمين قدمت في الفيلم أكثر من شخصية، منها المدرسة الجادة الصارمة التي تمنع الأطفال حتى من الذهاب إلى الحمام وتجعلهم يحفظون كل شئ دون محاولة المذاكرة والفهم.

وشخصية المدرسة المتدينة بشكل كبير فتدفع أطفال إلى التشدد وهم صغار، ومدرسة متحررة تأخذ أطفالها في مظاهرات، فكان تناولها لشخصية المُعلمة بطريقة كوميدية.

محمد هنيدي

"أستاذ رمضان مبروك أبو العالمين حمودة" مدرس اللغة العربية، جملة يمكن أن ترددها كثيرا فشخصية المٌعلم رمضان أبو العلمين حققت نجاحا كبيرا.

بطريقة كوميدية ظهر محمد هنيدي في الفيلم الذي حمل نفس الاسم، كمُعلم للغة العربية جاء من الأرياف ليعمل في مدرسة بها أبناء رجال مسؤولين في الدولة، يمر معهم بالعديد من المواقف الكوميدية ويناقش الفيلم قضايا التعليم والمناهج التعليمية ومشاكلها.


يوسف عيد

"زكريا الدرديري" لا يمكن أن نذكر شخصية المُعلم في السينما المصرية دون أن نذكر الشخصية التي قدمها يوسف عيد في فيلم "الناظر" عندما قدم شخصية المُعلم الذي يقوم بتدريس الطلاب أكثر من مادة عندما لا يتواجد مُعلمين في المدرسة.

فهو مُعلم لمادة الرياضيات، ولكن في أي وقت أخر من الممكن أن يكون مُعلم لغة فرنسية إلى أن يأيت مُعلم جديد.


إيمي سمير غانم

في فيلم "عسل أسود" قدمت الممثلة الكوميدية إيمي سمير غانم شخصية مدرسة في مدارس حكومية لا تهتم بأن تقدم لطلابها معلومة صحيحة، بل حتى أنها تعاند من يحاول أن يعملها الصواب من الخطأ.

فهي مُعلمة لغة إنجليزية تنطق الكلمات بطريقة خاطئة، وعندما حاول أحد الأشخاص مساعدتها وتصحيح خطئها رفضت وتمسكت برأيها.


ميرفت أمين

في فيلم "مدرسة المشاغبين" قدمت ميرفت أمين شخصية المُعلمة، فتاة جميلة تذهب إلى مدرسة لطلاب في الثانوية العامة، مشاغبون لا يتخرجون من المدرسة بسبب فشلهم في التعليم.

وتحاول بطريقتها الخاصة أن تجعلهم يحبون الدراسة، وبالفعل تنجح في ذلك ويتغير الطلاب الفاشلون على يديها وينجحون وينهون المرحلة الثانوية بتفوق.