كاليفورنيا (أمريكا) – رويترز : أكد شهود النفي يوم الإثنين الماضي أن والدة الصبي الذي يتهم نجم البوب الأمريكي مايكل جاكسون بالتحرش الجنسي ، إحتالت على سلطات الرعاية الإجتماعية و"خدعت" صحيفة محلية ودفعتها إلى جمع تبرعات لأسرتها ، وإعتدت بالسب على قريبة لها حاولت مساعدة إبنها المصاب بالسرطان.

ووصف الشهود الأم بأنها "جشعة وغير أمينة" ، ومستعدة لإستغلال طفلها المريض من أجل المال ، وكان هذا هو الأساس الذي بني محامي جاكسون دفاعه عليه ، حيث حاول إقناع هيئة المحلفين بأن الأم دفعت أبنها لاختلاق هذه الإتهامات في محاولة منها لإبتزاز جاكسون.

وفي شهادة موجزة غلفتها العاطفة ، أبلغت عمة الصبي المحلفين أنها رتبت حملتين للتبرع بالدم لإبن أخيها بعدما علمت من تقارير تلفزيونية أنه مصاب بالسرطان ، وأضافت أنه بدلاً من الشكر تلقت مكالمة وقحة من والدة الطفل التي نادراً ما تحدثت اليها ، أعلنت فيها رفضها العرض بكل بذاءة ، وطلبت مالاً بدلاً من هذه الحملة ، وأثناء سردها للواقعة إنخرطت الشاهدة في البكاء.

لكن ممثلي الإدعاء أشاروا في استجوابهم للشاهدة ، إلى أنها قاطعت شقيقها على مدار 15 عاماً ، وأنها قد يكون لها مصلحة في الشهادة على زوجة شقيقها.

وكانت الشاهدة التالية بعد العمة رئيسة تحرير صحيفة محلية قالت إنه في عام 1999 أقنعتها الأم بنشر قصة عن مرض إبنها ، لكنها إكتشفت في نهاية المطاف أنها مجرد محاولة من الأم لجمع التبرعات.

وجاكسون -46 عاماً- متهم بالتحرش الجنسي بصبي كان عمره وقتها -13 عاماً- في مزرعته في مارس 2003 وإغوائه بالخمر ، والتآمر لاختطافه واحتجازه دون سند قانوني ، والإبتزاز ، وفي حالة إدانته قد يواجه جاكسون عقوبة السحن لمدة قد تصل إلي 20 عاماً.