FilFan.com
FilFan.com تاريخ النشر: الثلاثاء، 6 مارس، 2007 | آخر تحديث: الثلاثاء، 6 مارس، 2007
شيرين توقع العقد مع سالم الهندي في وجود جومانا عبيد

تغطية وتصوير : محمد الأمير

"عايزة ألملم قلبي .. عايزة أطيب جرحي" قد تكون هذه الكلمات من أغنية "لازم أعيش" للمطربة شيرين أول ما خطر ببال من حضروا المؤتمر الصحفي لإعلان انضمامها رسمياً إلى شركة روتانا للإنتاج الموسيقي بعد سلسلة مشاكل تناقلتها وسائل الإعلام.

كان الحضور الإعلامي للمؤتمر مدهشاً حتى لشيرين نفسها ، والتي قالت في كلمتها قبل توقيع العقد : "لأول مرة أشعر أني مشهورة" ، لتبدأ في توجيه شكرها لكل من جاء ليشهد ما وصفته بقولها : "بداية جديدة لي ، اليوم أشعر كأني لم أقدم أغنية "آه يا ليل" .. كأني أستعد لأول أغنياتي".

وكانت "آه يا ليل" أول أغنيات شيرين التي استقبلها الجمهور بحفاوة كبيرة ، والتي قدمها المنتج نصر محروس ضمن ألبوم "فري مكس 3 " ، لتنطلق بعده في سماء النجومية بأول ألبوماتها المنفردة "جرح تاني" عام 2003 ، لتبدأ بعدها المشاكل في الظهور بين المغنية الشابة ومن أسمته شيرين في المؤتمر بقولها : "الأستاذ الذي سأتذكر دوماً أنه أول من أخذ بيدي إلى طريق النجومية ، وكان سبباً قوياً في وجودي الليلة بينكم".

وأوضحت شيرين أن المشاكل بينها وبين محروس "قديمة ولم تكن قابلة للحل ، العلاقة بيننا تحولت مع الوقت إلى علاقة موظف غير مستقر في التعامل مع مديره ، ويريد الذهاب إلى شركة أخرى ، فمنذ ألبومي الأول "جرح تاني" ونحن في مشاكل ، من ضمنها أني سجلت للشركة أربعة ألبومات لم يحسب محروس منها إلا إثنين".

وكانت شيرين شاركت مع شركة فري ميوزك في ألبومات "فري مكس 3" مع تامر حسني عام 2002 ، و"جرح تاني" 2003 و"فري مكس 4" 2005 مع حسني وبهاء سلطان ودنيا سمير غانم وسوما ووليد سعد ودياب ، وأخيراً "لازم أعيش" 2005.

وربط كثيرون من الحضور انفجار المشاكل بين شيرين ومحروس بوجود عرض قدمته شركة روتانا ورئيسها سالم الهندي الذي حضر المؤتمر لضم شيرين ، والتي كانت مرتبطة بعقد احتكار مدى الحياة مع محروس ، إلا أن المطربة الشابة ردت عليهم بقولها : "المشاكل كما أوضحت بدأت مبكراً ، وعندما كانت علاقتي بمحروس قوية تلقيت بالفعل عرضاً من روتانا ، ولكن لم يكن في صورة تفاوض يهدف إلى فسخ العقد ، وبعدما تصاعدت الخلافات برز عرض روتانا بقوة".

وبعدما تصاعدت الأسئلة عن تفصايل العقد أجابت شيرين : "التعاقد يتضمن انتاج الشركة لألبومين ، كل ألبوم به عشرة أغنيات ، وليس محدوداً بمدة زمنية ، ولا يحمل أي معنى من معاني الاحتكار ، فلدي حرية المشاركة في أفلام سينمائية أو حفلات غنائية ، ولن يكون بث أغنياتي المصورة بشكل حصري على قنوات روتانا".

وعند سؤال الفنانة المصرية عن تدخل الشركة في اختياراتها أو فرض الغناء باللهجة الخليجية عليها بادر الهندي بالاجابة : "لن تفرض الشركة على نجمتها أي شيء ، وإن كنا سنتعاون ونتشاور بالطبع للوصول إلى الأفضل ، وأما عن فرض الشركة الغناء بلهجة معينة فسأرد بأن نجمنا حسين الجاسمي الكويتي الخليجي قدم أغنية "بحبك وحشتيني" باللهجة المصرية ونجحت بشكل كبير".

اتهام آخر ساقه الصحفيون إلى الهندي بأن شركته تتعمد التعاقد مع النجوم المصريين فقط لابعادهم عن المنافسة على القمة لحساب فناني لبنان ، فأجابت شيرين بقولها : "لا أظن أن أي شخص يبحث عن النجاح ويبذل كل جهده للوصول إليه قد يسمح لأحد أن يعطل مسيرته ، ومن قد تسموهم ضحايا لروتانا أرى أنهم ضحايا أنفسهم ، على الفنان البحث عن شركة كبيرة تدعمه ، وفي نفس الوقت عن الطريقة التي يضيف لنفسه حتى وهو مع الشركة".

الإضافة التي ستقدمها روتانا لشيرين ضمنها الهندي بقوله : "للشركة يد طويلة في المهرجانات الغنائية المختلفة والتي ستكون منبراً لصوت شيرين ، وللشركة وسائل دعائية قوية ، إلى جانب المجموعة الكبيرة من الشعراء والملحنين الذين يتعاونون معنا ومع فنانينا".

لم يكشف الهندي أو شيرين النقاب عن الإضافة المادية التي ستمثلها الشركة للمطربة ، وكانت إجابة شيرين للصحفي السائل عن قيمة العقد هي "وهل يمكنني سؤالك كم هو راتبك؟ .. بغض النظر عن ذكر قيمة العقد ، فإن وجود شركة تقدر نجومها شيء ضروري ، لكني أؤكد أن الشرط الجزائي لفسخ عقدي مع محروس دفعته على نفقتي".

ودفع ذكر المسيرة المضطربة لشيرين مع منتجها الحضور لسؤال شيرين إذا لم تكن خائفة من المشاكل في روتانا خاصة مع كم النجوم الكبير فيها ، ووصول بعض الخلافات إلى ساحات القضاء قالت شيرين : "كم المطربين موجود خارج وداخل أي شركة ، لأن الفنان ينافس الجميع".

وعن المشاكل قال الهندي : "كل ما يقال عن وجود قضايا بيننا وبين مطربينا ليس له أساس من الصحة" ، وإن لم ينف رجل الأعمال اللبناني وجود خلافات قائلاً : "الخلافات تحدث في البيت الواحد ، وتحل بهدوء بين أفراد العائلة