حلت الممثلة ليلى علوي ضيفة في برنامج "يوم بيوم" مع الإعلامية ريهام السهلي المذاع على قناة "النهار" أمس في أول أيام عيد الأضحى المبارك وبدأت ليلى حديثها عن حب جمهورها لها بقولها أن ثروتها الحقيقية هى حب الناس لها، أما عن غيابها عن السينما لمدة 8 سنوات فقالت أن سبب ذلك عدة أسباب منهم عدم وجود سيناريو جذاب يجعلها تريد العمل به، إلى جانب إهتمامها بأولويات أخرى، بلإضافة إلى إنشغالها بسلسلة "حكايات وبنعيشها" إضافة إلى أن لم تكن هناك أدوار تحتاجها وتضيف لمشوارها الفني كي تعود للسينما مرة أخرى.
وأشارت ليلى إلى أن هناك فيلمين قادمين لها بالسينما وأنها تشعر بالحماس لفيلمها القادم مع زميلها الممثل محمود حميدة.
وقالت ليلى أن فيلم "الماء والخضرة والوجه الحسن" عرض عليها في أخر صيف عام 2015 مشيرة إلى إنها تمنت العمل مع المخرج يسري نصرالله منذ وقت كبير وعندما عرض عليها السيناريو أعجبت به لاحتوائه على حالة جديدة من الريف المصري إلى جانب حبها للعمل مع الفنان باسم سمرة ووجود كيمياء بينهما وإشتراكهما في أعمال كثيرة سويا.
وأكدت ليلى إنه لا صحة لما يتردد عن وجود خلافات مع منة شلبي، كما عبرت عن استيائها لمن يطلقون مثل هذه الشائعات مشيرة إلى أن طوال مشوارها الفني لم تختلف مع أي من الفنانين، وأضافت أن سبب ذلك هو السوشيال ميديا وأن هناك من يطلق شائعات عن قصد تمس استقرار وأمن مصر.
أما عن الفرق بين التمثيل مع منة شلبي في بدايتها قالت ليلى أن بدايات منة كانت معها في فيلم "بحب السيما" ولكنها الأن أصبحت لديها خبرة أكبر في التعامل والقراءة وحركة الكاميرا والأداء التمثيلي، موضحة إنها من الممكن أن تستشير منة في أي شئ يخص العمل وإنها تثق بإنها تخبرها بالأفضل لها.
وتحدثت ليلى عن كواليس فيلم "الماء والخضرة والوجه الحسن" وقالت إنهم فريق عمل متكامل مؤكدة أن المخرج يسري نصر الله علامة مهمة في السينما المصرية والعالمية وأن الفيلم جعلها تقترب منه كثيرا وتحترمه لحرصه الدائم على راحة الأخرين.
أما عن مهرجان لوكارنو السينمائي فقالت ليلى أن الناس كانت تنتظر الفيلم المصري كما أنهم كانوا سعداء بحضور المرأة في الفيلم وأعجبوا كثيرا بكل شئ في الفيلم من الشخصيات والأبطال والألوان ولكن أثارت ليلى نقطة أن صورة المرأة المصرية والمحجبة في الخارج لم تكن الصورة الصحيحة على الإطلاق مؤكدة أن السبب في ذلك هى الإشاعات والسوشيال ميديا.
وتحدثت ليلى عن دروها بالفيلم وقالت إنها لم تقم بمثل هذا الدور من قبل فهو دور مختلف تماما مشيرة إلى أن معالجة الفيلم راقية وأن هناك صعوبة في الأداء بالنسبة لأي ممثل.
أما عن مسلسلها "هي ودافنشي" قالت ليلى إن عند قراءتها للسيناريو كان لديها شغف لمعرفة الأحداث كما إنها استمتعت باختيار الفكرة ومعالجتها وكتابة الحوار، كما عبرت عن سعادتها بردود أفعال الناس، أما عن أصعب المشاهد التي واجهتها فقالت مشاهد المرافعة في المحكمة بالإضافة إلى مشاهد أخرى مع خالد الصاوي.
وقالت ليلى أن خالد الصاوي ممثل وشاعر مبدع وأن مسلسل "هي ودافنشي" هو العمل الثاني لهما بعد مسلسل "نور الصباح".
وعبرت ليلى عن فرحتها بردود أفعال جمهورها ومحبيها حول مظهرها وقالت أن من ألطف التعليقات التي قرأتها هى أن في عام 2026 ستصبح طفلة صغيرة، مشيرة إلى إتباعها لحمية غذائية أفادها كثيرا كما ظلمها أيضا في وقت من الأوقات ولكنها تحمل نفسها مسؤولية ذلك.
وأضافت ليلى أن مسؤوليتها كبيرة كونها سفيرة للنوايا الحسنة لتطلبها وقت وصبر ومجهود جبار مشيرة إلى إنها كثيرا ما تشعر بإنها مقصرة وتائهة وإنها تتمنى الحفاظ على التراث في الأثار والفن وكل المجالات.
أما عن حياتها العائلية فقالت ليلى إنها تحب قضاء أوقاتها مع عائلتها إن لم يكن لديها تصوير وأن ابنها خالد يحب التصوير كثيرا ولكنه يبلغ 15 عام فقط أما عن بنات شقيقتها فقالت أن هناك شبه كبير بينهم ليس في الشكل الخارجي ولكن في التفكير.
وقالت ليلى أنق قد عرض عليها أعمال مسرحية ولكنها لم تجد النص المطلوب الذي تريد العمل به، وأشادت بدور أشرف عبد الباقي في عودة المسرح مرة أخرى.
وأضافت ليلى أنها تستمتع بكل شئ تقوم به وأن هناك أدوار كثيرة ترغب في أدائها مثل الشخصيات التاريخية ونوعية من المعالجات للأفلام يمكن أن تكون جديدة وأن هناك أحلام كثيرة ترغب في تحقيقها.
اقرأ أيضا
صورة- إصابة ليلى علوي في ذراعها بمهرجان لوكارنو