فيلم Bridget Jones's Baby.. كوميدية رائعة أفسدها وجه رينيه زيلويجر

أمل مجدي

أمل مجدي تاريخ النشر: الثلاثاء، 6 سبتمبر، 2016 | آخر تحديث:

رينيه زيلويجر، وكولين فيرث، وباتريك ديمبسي، في فيلم Bridget Jones's Baby

بعد مرور 12 عامًا على الفيلم الثاني من سلسلة أفلام Bridget Jones، تعود الممثلة رينيه زيلويجر بالجزء الثالث الذي يحمل اسم Bridget Jones's Baby، وتستند أحداثه على المجموعة القصصية التي كتبتها الكاتبة هيلين فيلدينج. ولكن الجزء الثالث يبتعد قليلا عن أحداث القصة الأصلية التي اعتمدت على العلاقات العاطفية لشخصية "بريدجيت جونز"، ويصنع خط جديد يركز على مرحلة الأمومة التي تعيشها بطلة السلسلة.

مقال نقدي مترجم عن موقع The Hollywood Reporter وكتب بواسطة الناقدة السينمائية ليزلي فيلبرن

الفيلم تبدأ أحداثه بعد مرور 5 سنوات على انفصال الحبيبين "بريدجيت" و"مارك"، فتعود "بريدجيت" وحيدة مرة ثانية، وهي في أوائل الأربعينات من عمرها، وتقرر التركيز على عملها والإخلاص فيه كي تسيطر على حياتها وتعيد إليها التوازن من جديد؛ فهي تعمل منتجة تنفيذية في واحدة من أكبر القنوات الإخبارية.

ولكنها تلتقي بـ "جاك كوينت"، في إحدى الحفلات الموسيقية فتجذبها وسامته، وتبدأ بينهما علاقة تساعد "بريدجيت" على تخطي أزمتها مع "مارك" التي استمرت لسنوات. تتغير الأحداث مرة ثانية حينما يظهر "مارك" في حياتها بعد طلاقه من زوجته، فيذكرها بكل ما كان بينهما من حب فتعود للارتباط به، في واحد من أجمل المشاهد الرومانسية في الفيلم.

تكتشف "جونز" أنها حامل عقب مرور شهر من عودتها لـ "مارك"، ولكنها تكون في حيرة من هو والد طفلها؛ هل هو "مارك" أم "جاك". وكما هي عادة الأفلام التي تدور في إطار الرومانسية والكوميدية، يأتي رد فعل الرجلان رائع وغير متوقع؛ فكلا منهما يريد أن يصبح هو الأب دون أن يلوما "بريديجت" على ما فعلته بهما. وبذلك يصعبان القرار عليها، فهي لأول مرة تكون بين اختيارين أفضل من بعضهما.

لا يمكن الحديث عن الفيلم دون ذكر بطلته رينيه زيلويجر، التي خضعت لعمليات تجميل تسببت في الهجوم عليها وجعلتها ضحية لمواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام. لكن بعيدًا عن المظهر الخارجي ووجهها الذي أصبح مثل "شمع" جامد لا يعطي انفعالات صادقة، يبدو أنها فقدت القدرة على التحكم بعينيها، فلا يوجد تعبيرات سواء بالسعادة أو الحزن؛ فعلى سبيل المثال عندما علمت بخبر حملها لم تستطيع أن تعطي المشاهد تعبير يظهر هل هي سعيدة أم حزينة.

فكانت رينيه هي نقطة الضعف الوحيدة في الفيلم، الذي امتلك سيناريو قوي وجمل حوارية خفيفة الظل تجعلك في بعض الأحيان لا تتمكن من التوقف عن الضحك. كما أن جميع من شاركوا في الأدوار المساعدة تمتعوا بأداء جيد استطاع أن يجعلنا نصرف النظر عن السيدة "زيلويجر".

الفيلم من إخراج شارون ماجواير، وبطولة رينيه زيلويجر، وكولين فيرث، وباتريك ديمبسي، إلى جانب جيما جونز، وجيم برودبنت، وسيليا إمري.

ومن المقرر أن ينطلق الفيلم في دو العرض المصرية يوم 21 سبتمبر الجاري، وهو مصنف كفيلم كوميدي رومانسي.