واجهت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار باري لارسون، حملة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشرها لصورة تجمعها بسمكة دولفين.

وكانت لارسون نشرت صورة على حسابها بموقع Instagram، تعود إلى عام 2004 تظهر فيها وهي تداعب سمكة دولفين، وصاحب الصورة تعليق تقول فيه أنها فخورة للمسها بطن دولفين وغير نادمة على ذلك.

ولكن توالت التعليقات السلبية على الصورة، التي أعتبرها معظم متابعيها ضد حقوق الحيوان، خاصة وأن الصورة تظهر مجموعة من أسماك الدولفين مقيدين على الشاطئ للعرض أمام الجمهور. فاضطرت "لارسون" لإجراء تعديل على الصورة وكتبت "بالتأكيد أنا لا أدعم القسوة على الحيوانات".

ولكنها لم تكتف بهذا التعديل، فقررت أن تنشر صورة جديدة لها للاعتذار مصاحبة بتعليق: "لقد نشرت صورة تعبر عن لحظة سخيفة في حياتي، وأعلم جيدا أن اللقاءات الصحفية ووسائل التواصل الاجتماعي لا تساعدكم على معرفة حقيقتي وجوانب شخصيتي المختلفة، والحقيقة أنني أدعم بشدة المعاملة الجيدة للحيوانات وبالطبع سمك الدولفن".

وتابعت "أنا ضد حبس الحيوانات أو تركهم يعيشون في البرية دون رعاية، ولقد كرست جزء كبير من حياتي للتحدث عن المخلوقات التي لا تستطيع الدفاع عن نفسها"، مضيفة "أعتذر بشدة عن هذه الصورة التي تظهر الإساءة إلى الحيوانات".

ونوهت "لارسون" أن جميع متابعيها يملكون حرية التعليق على ما تنشر، بل هي ترحب بأنهم يقومون أفعالها، قائلة: "علينا أن نتذكر أن جميعنا نخطئ، لكن يمكن أن نتعلم من جديد من الأشخاص اللذين يحبوننا".