رغم محاولات الممثل مارك روفالو المستميتة للدفاع عن اختياره للممثل ماثيو بومر أو مات بومر في دور امرأة تحولت جنسيا إلى رجل في فيلم Anything، إلا أنه مازال ينال الكثير من الانتقادات.

واستغل مارك روفالو حسابه على موقع المدونات القصيرة Twitter للدفاع عن اختياره والاعتذار للمتحولين جنسيا حول العالم.

وكتب مارك الذي يشارك في إنتاج الفيلم: "لمجتمع المتحولين جنسيا. أسمعكم. أمر مؤلم أن أراكم تتألمون. سعيد أننا نحظى بهذه المحادثة. آن الأوان".

وفسر اختياره لبومر كاتبا: "بكل صراحة اقترحت اختيار مات لهذا الدور بعد تجربتنا العميقة التي حضتها معه أثناء صناعة The Normal Heart".

وعندما اقترح عليه أحد الأشخاص اختيار ممثل آخر، رد روفالو: "الفيلم بدأ تصويره بالفعل ومات صب كل روحه وقلبه في الدور. من فضل تحلى ببعض الشفقة. كلنا نتعلم".

وكان نك آدامز، مدير منظمة GLAAD أو تحالف المثليين ضد التشهير، قد كتب خطابا مفتوحا نشر في he Hollywood Reporter قال فيه إن "مات بومر وأي رجل يؤدي دور امرأة متحولة جنسيا يرسل رسالة مسمومة وخطيرة".

وأوضح آدامز: "إنه تذكير آخر أنه في أعين الكثير من الناس، النساء المتحولة جنسيا في الحقيقة رجال"، في إشارة إلى أن المتحولين جنسيا كانوا يفضلون اختيار ممثلة لهذا الدور.

ولا يعد فيلم Anything التعاون الأول بين مارك روفالو ومات بومر، إذ سبق أن جسدا دور حبيبين في فيمهما The Normal Heart.