محمد سلام موهبة شابة استطاعت اثبات وجودها على الساحة الفنية فى وقت قصير، وذلك لما يتمتع به من خفة ظل أحبها المشهدين وتسللت لقلوبهم بسرعه كبيرة وأصبح العديد برددون إفيهاته خاصة أثناء تجسيده لـشخصية"هدري" فى بدايته التى كانت مع أحمد مكي فى "الكبير قوي".

محمد سلام ابن المسرح الذي أنطلق منه إلى اشاشات التلفزيون والتليفزيون، كان من ضمن فريق عمل فيلم "جحيم فى الهند" الذي حقق أكبر إيرادات فى موسم عيد الفطر الماضي، وكان لموقع FilFan.com هذا الحوار معه:

- كيف جاء ترشيحك لفيلم "جحيم فى الهند"؟
ترشيحي لفيلم "جحيم فى الهند" فى البداية جاء عن طريق محمد عادل إمام، وانا من قمت بإختيار دور "الصول سناء" فى البداية.

- هل كنت تتوقع النجاح الكبير الذى حققه الفيلم؟
نعم، كنت أتوقع نجاح الفيلم لأننا جميعاً بذلنا مجهودا جبارا، وركزنا على أن يظهر العمل في أفضل شكل ممكن، والجميع كانت لديهم رغبة في أن يقدموا فيلما سينمائيا ممتعا ومختلفا.

- كانت هناك استعرضات كبرى فى الفيلم لكن لماذا لم يشارك فى معظمها سوى ياسمين صبري ومحمد إمام؟
كل العاملون بالفيلم تدربوا على الاستعراضات لكن لصعوبتها للأسف لم نشارك وأداها الراقصون الهنود مع ياسمين ومحمد.

- كيف كانت تجربة تواجدك الهند؟
كانت قاسية للغاية من جميع النواحي خصوصا فيما يتعلق بالطعام، لكن السعادة كانت بسبب وجودنا سوياً.

- كيف كان التعامل مع محمد عادل إمام؟
محمد إمام شخص جميل جداً، منذ تعاملنا سوياً من قبل فى فيلم "كابتن مصر" اكتشفت أته شخصية ودودة، وهذا ما لم أكن أعلمه قبل التعامل معه، فشخصيته الجميلة صدمتنا.

- ألم تقلق من فكرة أن فريق عمل "جحيم فى الهند" هو نفس فريق "كابتن مصر"؟
على الإطلاق بل وجود فريق عمل "كابتن مصر" هو من شجعني على قبول الفيلم فمن خلال هؤلاء الأشخاص قدمنا نجاحا كبيرا، والجمهور كان ينتظر أن نتجمع سوياً مرة أخرى فى عمل، بالإضاقة إلى أن "جحيم فى الهند"، أفضل "من كابتن مصر" ومختلف عنه تماماً.

- هل كنت تتوقع ان يتصدر"جحيم فى الهند" إيرادات عيد الفطر؟
نعم كنت أتوقع أنه سيكون رقم واحد.

- كيف كانت تحضيراتك لشخصية الصول سناء بالفيلم؟
فى البداية يجب التوضيح أن جكي الشخصيات وطريقة حوارها وشكلها فى السيناريو كانت رائعة، وواضحة الملامح بشكل كبير، ومعظم تحضيراتنا للشخصيات كانت عن طريق البروفات التى كنا نؤديها قبل التصوير والتى من خلالها نضع طريقة متفق عليها لخروج المشهد بأفضل وجه، وهناك ملحوظة أن الأستوديوهات المتواجدة بالهند تجعل الممثل لديه راغبة فى العمل والوجود بداخلها.

- هل كنت تفكر في حجم أو مساحة الدور؟
أطلاقاً.. فكل شخص له خيط درامي مختلف.

- ما أبرز المواقف التى واجهتك فى الهند؟
يومياً كان هناك موقف جديد ومختلف وأغلبها كوميدي، منها إمتناعي عن تناول الأكل الهندي رغم محاولات الجميع إقناعى أن أتذوقه، ومن أبرز المواقف أيضا هو عندما طلبنا تسخين "البولبيف" بالفندق اعترضوا وكادت أن تحدث مشكلة كبرى وذلك لاننا كنا وسط طائفة تعبد البقر ولا يتناولون لحمه.

- مسلسل "نيللي وشريهان" لاقي نجاحا واسعا ولكن من الواضح ان تصوير المسلسل تأخر كثيراً ما السبب؟
السبب هو عدم وجود لوكيشن تصوير محدد فأغلب الوقت التصوير خارجى وكنا نتنقل كثيراً.

- ما تعليقك على البلاغات التي كانت مقدمة من نائب برلماني ضد المسلسل بدعوى إهانة بورسعيد؟
يورسعيد بلد جميلة وكانت أول مرة أزورها فى حياتي من خلال المسلسل واستحالة أن أوجه لها أى إساءة، لكن الجمهور تفهم كلامي بشكل خاطئ، وفى النهاية هى جزء من بلدي، وكنت غير متوقع أن يتم فهم الموضوع بهذا الشكل.

- هل من المقصود أن تبتعد عن الأداور التراجيدية؟
انا أفضل الكوميدي، وليس لدي مانع من تقديم دور تراجيدي جيد مثل ما قدمت فى مسلسل "حق ميت" ولاقى الدور صدى واسع.

اقر أيضاً

أبطال "جحيم في الهند" لـ "في الفن" (1).. أحمد فتحي: لم أعرف اتعامل مع الهنود بسبب اللغة والشطة

"جحيم في الهند".. خطوة للأمام.. كثير من الضحك.. وقليل من العيوب

أحمد فتحي لـ"في الفن": سعيد بنجاح "جحيم في الهند" وميزانيته الضخمة جعلتنا في مسئولية كبيرة