تفاجأ مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي بغلق حساب الإعلامي أحمد موسى على موقع Twitter بدون مقدمات، وتعددت التفسيرات حول هذا الاختفاء المفاجئ، خاصة وأن موسى كان حديث الساعة على Twitter قبل إغلاق حسابه بقليل، بعدما دشن استفتاء حول ترشيح الرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة.

ورغم أن بعض مستخدمي Twitter توقعوا أن موسي قام بإغلاق الحساب بنفسه بعد من 24 ساعة من تدشينه بسبب الاستفتاء الذي لم يأت بالنتيجة التي كان يرجوها، إلا أن قناة "صدى البلد" نفت ذلك.

وأصدرت قناة "صدي البلد" بيانا منذ قليل أكدت فيه أن حساب أحمد موسي تعرض للاختراق والسيطرة عليه من جانب مجموعة من الـ "هاكرز" تقيم في تركيا وقطر المعروفتان بعدائهما الشديد للنظام المصري.

وأكدت صفحة برنامج "علي مسئوليتي" على موقع Facebook، الذي يقدمه أحمد موسي على قناة صدي البلد، أن الحساب تعرض للاختراق.

ومن المعروف أن قبيل غلق حساب أحمد موسى كان قد أجرى استطلاع رأي حول تشريح الرئيس السيسي لمدة رئاسة ثانية، وكانت نسبة التصويت قد وصلت إلى 81% من المصوتين رافضين لترشح الرئيس مرة أخرى، في حين أيد ترشحه مرة أخرى 19% فقط، وذلك من إجمالي 21 ألف مشارك في التصويت حتى قبل إغلاقه بقليل.

وبعد البيان الذي أصدرته قناة "صدي البلد" وصفحة البرنامج على Facebook، انهالت التعليقات الساخرة من البيان على مواقع التواصل الاجتماعي، واصفة ما حدث بأنه تبرؤ من جانب أحمد موسي من الاستفتاء الذي جاء عكس توقعه.