امتنع مغني الراب والبلوز الأمريكي آر كيلي عن حضور جلسة محاكمته الأسبوع الماضي في قضية التحرش الجنسي بطفلة بسبب خضوعه لجراحة عاجلة لاستئصال الزائذة الدودية.

وقال محامي كيلي في تصريح نشره اتحاد الصحافة العالمي "يو بي آي" الأمريكي عبر موقعه الرسمي : "نجم الراب والبلوز الأسمر يرقد تحت الإشراف الطبي بعد اجراءه عملية عاجلة لاستئصال الزائدة الدودية ، والتي هاجمته قبل حفله الكبير المعد سلفاً في ميامي".

وكانت محاكمة كيلي قد بدأت في 2002 ، بتوجيه تهمة ممارسة الجنس وتصويره مع فتاة لا تتعدى عامها الرابع عشر ، ويواجه المطرب الحاصل على جائزة الجرامي الموسيقية الدولية حكماً بالسجن قد يصل إلى خمسة عشر عاماً في حال إدانته ، وتغريمه مبلغ مائة ألف دولا أمريكي.

وكان كاري شقيق كيلي الأصغر والأقل شهرة صرح في وقتٍ سابق أن أخيه طلب منه الاعتراف بأنه هو صاحب الفيلم الجنسي الشاذ ، ومقابل ذلك سيحصل على خمسين ألف دولار ومنزل وعقد تسجيل أغاني ، وهو ما وصفه حينها بأنه "محض هراء لا يمت للواقع بصلة".