شنغهاي (رويترز) – هاجمت رابطة تمثل كبرى استوديوهات السينما في هوليوود العاصمة الصينية بكين ، بسبب تزايد القرصنة على الأفلام الأمريكية ، مؤكدة استياء الكونجرس من الظاهرة ، واحتمال توقيع عقوبات تجارية على بكين.

وقال "دان جليكمان" الرئيس التنفيذي الجديد لجمعية السينما الأمريكية إنه نقل رسالة شديدة اللهجة إلى رؤساء الإدارات الحكومية المختلفة في بكين ، "إن الكونجرس الأمريكي أصبح مستاءاً بشكل متزايد بشأن القرصنة".

وتقدر الجمعية نسبة الأقراص المدمجة المقلدة بحوالي 95 في المئة من كل أقراص الفيديو المدمجة التي تباع في الصين ، وكلفت صناعة السينما الأمريكية 280 مليون دولار العام الماضي.

وأضاف "دان" أنهم في حاجة للقيام بشيء ما ، "وإلا ستحدث مشكلات تجارية ، وسيتحملون العواقب إذا لم يسيطروا على القرصنة".

وتتعاون الجمعية مع سلطات تنفيذ القانون الصينية منذ سنوات في إغلاق المصانع المنتجة لأقراص الفيديو المدمجة المقلدة ، والمتاجر التي تبيعها ، وبشكل عام أشادت بمستوى التعاون معها بشأن قضايا قانونية بعينها.

وفي الآونة الاخيرة بدأت الجمعية في مقاضاة المخالفين من خلال نظام قضائي جديد نسبيا في الصين وفازت بكل القضايا العشر التي رفعتها حتى الان ضد مصانع ومتاجر.

لكن "دان" أظهر عدم رضاه مفسراً ذلك بأن أي تقدم في اغلاق المصانع والمتاجر المخالفة لا يمثل سوى القليل في بلد تظهر فيه الأفلام المقلدة على أقراص الفيديو الرقمية في الشوارع غالبا بعد أيام من بدء عرضها للجمهور وبسعر حوالي دولار للقرص الواحد.

وتولى جليكمان الذي كان يشغل منصب وزير الزراعة في إدارة بيل كلينتون الرئيس الأمريكي السابق منصبه العام الماضي خلفا لرجل صناعة السينما المخضرم "جاك فالينتي" ، ليقود الجمعية التي تضم بين أعضائها شركات والت ديزني ، ووارنر برازرز التابعة لتايم وارنر ، وكولومبيا بكتشرز التابعة لسوني ، وبارامونت بكتشرز التابعة لمؤسسة فياكوم.