مي فهمي
مي فهمي تاريخ النشر: الاثنين، 8 أغسطس، 2016 | آخر تحديث:
هند رستم فى فيلم باب الحديد

هي المثال الحي ورمز للجمال الأنثوي في القرن الماضي، سحرت القلوب وجذب الأنظار إليها، كانت الكاميرا تعشق خفتها ودلعها، كانت تنافس نجمات هوليوود من جيلها فالرقة والجمال هي هند رستم.

يمر اليوم الـ8 من أغسطس ذكرى رحيل هند رستم الخامسة، فهي طالما كانت أيقونة الجمال الذي تحلم الفتيات بأن يصبحن شبهها.

بالرغم من محاولات عدد من النجوم تقليد هند رستم إلا أنها كانت محاولات فاشلة مستنسخة غير حقيقة، وكان حلم لدى عدد كبير من الفنانات والمنتجين أن يقدموا السيرة الذاتية لها إلا أن كل هذه المحاولات باءت بالفشل.

فكانت هند رستم ترفض بشدة أن تقدم سيرة حياتها في عمل درامي، وكانت وصيتها الأخيرة لابنتها بسنت أن تستمر في الرفض، وألا تسمح بأن تكون حياتها وسيلة لتسلية الناس، ويبدو أن القدر أراد تنفيذ وصيتها ولم تخرج أي من المشروعات الفنية الخاصة بتجسيد قصة حياتها إلى النور.

وكان لـ بسنت ابنة هند رستم العديد من التصريحات التي أكدت فيها إن كثيرا من القنوات الفضائية عرضت عليها تقديم سيرتها في حياتها إلا أنها رفضت ذلك حيث لم تعجبها أي من أعمال السير الذاتية التي شاهدتها وكانت تقول عنها إنها تشوه صورة الفنانين.

اعتزلت هد رستم الفن عام 1979 بعد فيلم "حياتي عذاب" مع عادل أدهم وعمر الحريري، ودخلت في عزلة تامة رفضت خلالها الظهور في أي مناسبات اجتماعية أو فنية أو عامة، عقب وفاة زوجها الدكتور محمد فياض، لترحل في 8 أغسطس عام 2011، تاركة خلفها رصيدا كبيرا وتاريخا طويلا من الأعمال الفنية وصلت إلى 70 فيلماً سينمائياً.

اقرأ أيضاً
صورة- ابنة هند رستم في ظهور نادر.. هل تشبه والدتها؟
صورة نادرة لهند رستم في الأراضي المقدسة
بالفيديو والصور في ذكرى رحيلها.. هؤلاء قلدوا هند رستم منهم 2 رجال