فى ذكرى وفاته الـ18 .. لماذا لن تنجح محاولات سرقة ملك "الترسو" فريد شوقي؟

تاريخ النشر: الأربعاء، 27 يوليو، 2016 | آخر تحديث:
فريد شوقي

رغم محاولات البعض أن يحصلوا على لقب "ملك الترسو" بعده لكنه سيظل هو الحقيقة والأصل، واستحالة تكرار ما حققه فريد شوقي من نجاحات ومحبة من الناس جعلتهم يتهافتون على دور السينما لمجرد أن يشاهدوا بطلهم على الشاشة.

تمر اليوم الذكرى الـ18 لوفاة وحش الشاشة صاحب القلب الطيب، وولد فريد شوقي في شياخة البغالة بحي السيدة زينب وهي منطقة شعبية أثرت على فريد شوقي بشكل واضح من خلال تقديمه لمعظم أدوار ابن البلد القوي.

حصل فريد شوقي على دبلوم معهد الهندسة التطبيقية ودبلوم معهد التمثيل، قدم عدد كبير من الأفلام، التى عند مشاهدتها تشعر بالروح والحياة والبيئة المصرية من خلالها.

عشق فريد شوقي العامل والمراكبي والمزارع وكل ما ينتمي من هذه الطبقات الكادحة، الذين كانوا عند مشاهدتهم لفريد، يرون شيئاً ما يحكي عنهم وعن معاناتهم حقاً، فكانت السينمات فئة الأسعار الرخيصة المسماه وقتها بـ"الترسو" نافذة طوال وقت عرض فيلم وحش الشاشة، فكان المنفذ الوحيد للرفاهية لدي هذه الطبقة الذين كانوا يندمجون مع الفيلم ويشجعونه في المعارك ويتفاعلون مع فريد شوقي طوال الساعة والنصف الذي يكون أمامهم على الشاشة.

كان فريد شوقي يمس قلب هذه الطبقة، كسر الحواجز بينهم فكان يقدم له ماهو متداول بينهم من ضحكات وكلمات والوظائف حتي الألعاب، فلن ينسي له "الأسطى حسن"، "جعلوني مجرماً"، "فتوة الناس الغلابة"، "صراع في الوادي".

رغم نجاح البعض بعد فريد شوقي في تقديم أدوار مشابهه تتناول هذه الطبقة من المجتمع، لكن إعادة تكرار نموذج فريد شوقي يعد أمرا عبثيا، يجعلنا نشفق على من يحاول ذلك.

اقرأ أيضاً

في ذكرى وفاتهم.. صداقة شاهين و فريد شوقي.. وخصام مع رشدي أباظة

بالصور: عائلة فريد شوقي يودعون حفيده بالدموع بعد مصرعه

قصة هدى سلطان وفريد شوقي في رمضان المقبل