دافعت المطربة الأمريكية الشهيرة جينيفر لوبيز عن العقيدة "الساينتولوجية" التي يعتنقها النجم الشهير توم كروز ووالدها رغم أنها تدين بالديانة المسيحية.
وأبرزت وسائل الإعلام الأمريكية التصريحات التي أدلت بها النجمة الأمريكية خلال حوارها محطة "إن بي سي 6" ncb6 التليفزيونية والتي قالت فيها : " يدين والدي بالساينتولوجية منذ عشرين عاماً مضت ، ومن الغريب أن يعتبر البعض هذه الديانة كشيء خاطئ وسلبي".
وجاءت تصريحات النجمة التي تبلغ من العمر 37 عاماً رداً على سؤال وجه لها حول الزفاف الأسطوري للنجمين الذي أقيم في إيطاليا نهاية العام الماضي 2006 وحضرته جينيفر بصحبة زوجها المطرب الأمريكي الشهير مارك أنطوني.
وحينما سئلت عن رأيها في المنظور السلبي الذي ينظر به الكثيرين لهذه الديانة التي تعتنقها أيضاً صديقة جينيفر المقربة ليا ريميني أجابت قائلة : "أنا أعتنق الديانة المسيحية ، لكني أعتقد أنه من المحزن أن ينظر البعض للساينتولوجية بهذه النظرة السلبية".
وبعد اذاعة هذا الحوار أدلت ليزلي سلوان المتحدثة الرسمية باسم بطلة فيلم "فتاة جيرسي" jersey girl ببيان أعلنت فيه أن جينيفر "لا تدين بالساينتولوجية ولا تنوي اعتناقها في المستقبل".
ويعتبر دور "لورين فريدريكس" في فيلم "المدينة المحاصرة" bordertown الذي قدمته عام 2006 هو آخر أعمال جينيفر السينمائية ، بينما يعتد فيلم "الحماة المتوحشة" monster in low الذي شاركت في بطولته مع كل من جين فوندا ومايكل فارتان الذي عرض عام 2005 أحد أبرز أعمالها الرومانسية الكوميدية.