روى الممثل إدوارد خلال استضافته في برنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي عمرو الليثي والمذاع على شاشة قناة "الحياة" عن بدايته وظروف قاسية مر بها في حياته.

وبتأثر شديد ودموع ملأت عينيه حكى إدوارد عن مرحلة الشباب والتي عانى فيها كثيرا قبل الشهرة والنجاح.

وقال إدوارد إن والده كان يمتلك شركة سياحة وكانوا ميسورين الحال، فدرس في مدارس لغات فرنسية، وفي الصيف كانوا يسافرون إلى خارج البلاد.

وفي فترة الثانوية حببه والده في تعلم العزف على الجيتار، وبدأت موهبة إدوارد في العزف والغناء تتضح، وفي الجامعة درس إدوارد في كلية التجارة، بعد فشله في الحصول على مجموع يدخله كلية الصيدلة كما كان يريد والده.

وتابع ليحيكي عن فترة الدراسة وأنه حينها أحب فتاة وخطبتها ووقتها والده طلب منه العمل في الشركة معه ليتعلم، وكان يعمل في كل شئ ليتعلم كل شئ عن السياحة والعمل بها، وطلب منه والده أن يدرس اللغة الإيطالية ليصبح مرشدا سياحيا، وبالفعل درسها لمدة 3 سنوات.

وفي فترة حرب الخليج توقفت السياحة تماما مما تسبب في خسائر لشركتهم، ولم يتحمل والده الأمر وتعرض لجلطة دخل على إثرها إلى المستشفى ومكث في العناية المركزة لمدة عام كامل، واضطر إدوارد إلى تصفية الشركة حتى يكمل مصاريف علاج والده، وبعدها تركته خطيبته وفي خلال أيام توفي والده لتتبدل حياته.

ويحكي إدوارد عن هذه الفترة أن الحياة انقلبت إلى السواد، فهو أصبح مسؤول عن والدته وشقيقاته وهو لازال يدرس في الجامعة، واضطرت والدته للنزول إلى العمل في مساعدة كبار السن لتتلقى أجر يساعدهم على المعيشة، وشقيقته عملت كمدرسة، أما هو أصبح يغني في مطاعم ويعزف على الجيتار.

وكانت هذه الفترة قاسية فكان يدرس ويعمل، وبعدها تنقل في أكثر من وظيفة، حتى وصل به الحال إلى أن عمل في شركات سياحة يمتلكها أشخاص كانوا يعملون من قبل لدى والده، وهي من أكثر اللحظات صعوبة التي عاشها في حياته.

وتابع إدوارد عمله في المطاعم والفنادق الكبرى كمغني، إلى أن ذهب لمكان ووجد فيه شخص يعمل به لمدة 15 عاما، فوقتها فكر هل سيظل يعمل كمغني أم سيحاول أن يخرج من هذه الدائرة.

طالع أيضا:

"أهلا رمضان".. مؤلف المسرحية مفسرا لـ "في الفن" سبب الإقبال الجماهيري: بدون كذب.. رمضان
نجوم يتبرعون بمقتنياتهم لصالح اللاجئين العرب
بالصور- باريس اختيار النجوم لقضاء إجازتهم رغم حوادث الإرهاب