محمود عبد الحكيم
محمود عبد الحكيم تاريخ النشر: الخميس، 14 يوليو، 2016 | آخر تحديث:
وليد فواز

كان مسلسل "بدون ذكر أسماء" عام 2013 بداية الإعلان عن ميلاد ممثل جديد يتمتع بموهبة كبيرة، من نوعية الفنانين القادرين على تقديم الشخصيات الصعبة المركبة، تلك الشخصيات التي يرتبط بها الجمهور بشكل كبير، حيث انطلق فى عالم الدراما والسينما ليقدم مجموعة من الأعمال الهامة خلال الثلاث سنوات، منها "السبع وصايا"، "العهد"، "من ضهر راجل"، وفى رمضان الماضي قدم ثلاث شخصيات مخلفتة فى ثلاث أعمال وهي ضابط الشرطة "شتا السويسي" فى "الطبال"، المحامي "سامي" فى "أزمة نسب" و"خالد" الرجل صاحب النفوذ الكبير فى "7 أرواح".

وقد أجرى FilFan.com هذا الحوار مع وليد فوز، وكل ما يلى على لسانه:

الطبال
-مسلسل "الطبال" يناقش فكرة الإنتماء للوطن من خلال مشكلة الهجرة غير الشرعية، فـ "شتا السويسى" الذي جسدت شخصيته هو شاب يرى أبواب الوطن مغلقة في وجهه، ولا يجد هنا ما كان يحلم به فيحاول الهجرة إلى الخارج لتحقيق أحلامه، وهذا الخط الدرامي هو أكثر ما جذبنى للمسلسل.

-يوجد في المسلسل شخصيات تشبه الحرباء ومتلونة، لذلك يناقش العمل فكرة التطبيل والنفاق، ولكن هذا ليس له علاقة باسم المسلسل الذي يعبر عن مهنة بطل المسلسل الأساسية "طبّال".

-العمل يلمس الواقع ويلمس السياسة، فلا يوجد أى عمل فني لا يناقش مواضيع سياسية، فأى عمل يتم تقديمه يناقش موضوع سياسى أو يعبر عنه أو يحمل إسقاط عليه حتى لو كان عمل كوميدى.

-إستعدادي لتقديم شخصية "شتا السويسي" في "الطبال" كان طبيعياً، فمن الممكن أن أقول أني نزلت إلى الشوارع وجلست على المقاهي، وهذا أمر حقيقي، لكي أقدم الشخصية بأفضل شكل ممكن، ولكن أنا خريج معهد فنون مسرحية وعملت كثيراً فى المسرح، ولدي بطارية مشحونة منذ فترة كبيرة، لأني أحب الجلوس وسط الناس في مناطق مختلفة والتعرف على مشاكلهم ومفرداتهم لأن كل منطقة لها طبيعتها الخاصة في المفردات وطريقة الكلام والمشاكل، و"شتا السويسي" هو إفراز لشخصية قابلتها فى حياتي.

7 أروح

-مسلسل "7 أروح" هو أول تعامل بيني وبين الفنان خالد النبوي الذي كان سبب أساسي فى موافقتي على العمل لأنه فنان عالمي، بالإضافة إلى أن المؤلف والمخرج هذا هو العمل الأول لهم، والعامل الثالث هو فكرة البطولة الجماعية التي يتسم بها العمل.


أزمة نسب

-هناك أكثر من عامل جعلنى أوافق على مسلسل "أزمة نسب" أولهم المؤلف محمد صلاح العزب وهو صديق شخصي وكان من المفترض أن نعمل مع بعض فى أكثر من عمل سابق ولكن لم يحدث، ورأيت فى السيناريو الخلطة الشعبية المحببة للجمهور، والمنتج محمود شميس الذي تمنيت العمل معه لأنه ذكى وواعي جداً، وكذلك الفنانة زينة التي أحبها على المستوي الشخصي، وبالطبع المخرج سعيد حامد الذي أخرج جيل كامل من النجوم للسينما المصرية، وكنت أتمني العمل معه منذ زمن.

-بالرغم من عرض دورين علىّ فى "أزمة نسب" ولكني أخترت الشخصية التي قدمتها لأنها جديدة ومختلفة ولم أقدمها من قبل، وهو الشخص الذي يعبر عن مركز قوة فى المجتمع، ورفضت الشخصية الأخرى لأنها كانت متشابهة مع شخصية "شتا السويسي".

محمد أمين راضي

-هناك كيمياء بيني وبين المؤلف محمد أمين راضي وقدمت معه أكثر من عمل، وأكثر محطة جماهيرية بالنسبة لي حققت لى نجاح كان من خلال شخصية "أحمد عرنوس" فى "السبع وصايا"، ولكن من حقي كممثل أن أجرب أكثر من مدرسة فى التأليف وكذلك الإخراج والإنتاج وكل المدارس المختلفة، وعندما وصلني الثلاث مسلسلات "الطبّال"، "7 أرواح" و"أزمة نسب"، شعرت بأني سأقدم شئ جديد سيساعدني على أن أكسب شريحة جديدة من الجمهور، ومع إحترامي الكامل له فأعمال محمد أمين راضي لها جمهور خاص، وأنا أسعي لزيادة شريحة جمهوري.


شخصيات

-النجاح شئ من عند ربنا، فالممثل يجتهد فى شخصية معينة، ولكن فكرة إن الشخصية تلاقي نجاحاً كبيراً فهى نفحة من عند الله، وعلى سبيل المثال عندما قدمت "أحمد عرنوس" فى "السبع وصايا" توقعت أنه سيحقق نجاح عادى ولم أكن أتخيل أن يحقق هذا النجاح الكبير، ومن بعده قدمت أدوار توقعت لها نجاح كبير ولكنها حققت نجاح عادى جداً.
-الشخصية الأساسية التى كتبت صنعت اسمى فى الوسط الفني هى "معتمد" التي قدمتها فى مسلسل "بدون ذكر أسماء".
-شخصية "حنش" التي قدمتها فى فيلم "من ضهر راجل" لها طعم نجاح مختلف، لأن الفيلم موجه للقطاع الأعرض من ولاد البلد والبسطاء، لذلك وجد عندهم قبول كبير.
-تقديمى لثلاث شخصيات مختلفين فى نفس الموسم لم يكن بالأمر الذي يسبب لى مشكلة، فمنذ أربع سنوات كان من الممكن أن أجد نفسي فى هذه المشكلة، أما الآن فأنا وصلت لمرحلة من النضح الفني تجعلنى قادراً على أن أفرق بين الشخصيات في أعمالي المختلفة حتى لو كنت أقوم بتصويرها فى نفس الوقت.

3 أعمال رمضانية

-عرض الثلاث مسلسلات التي شاركت في بطولتها في موسم رمضان على قناة ONTV ليس أمراً سيئاً، فهناك مثل يقول "بص لنص الكوباية المليان"، فالثلاث مسلسلات كانوا معرضين لعدم العرض فى رمضان، و"النص المليان" أنهم تم عرضهم، وقناة ONTV ليست الأكثر نجاحاً ولكن لها نسبة مشاهدة ولها تواجد كبير على الساحة، وكذلك تم عرض "القيصر" ليوسف الشريف على نفس القناة، وبسببه قام عدد كبير من الجمهور بمتابعة القناة ومشاهدة باقي المسلسلات، ووجود الثلاث مسلسلات على نفس القناة هو شئ قدري بحت ليس لي يد فيه.
-لم أفضل أحد الثلاث مسلسلات على الأخر، وعندما تعاقدت عليهم جميعاً أعطيتهم نفس الإهتمام والمساحة.
-عندما تقدم ثلاث أعمال فى نفس الموسم مستحيل أن يحقق الثلاث أعمال نفس مقدار النجاح.
-شاهدت أعمال كثيرة فى رمضان، منها "الأسطورة"، "ونوس"، "بنات سوبر مان"، وأجزاء من "جراند اوتيل".
-خطفنى الحوار الراقى فى مسلسل "ونوس"، وأنا من عشاق تيمة قصة فاوست.

اقرأ أيضاً
خطوبة وليد فواز على مي عمر في "الطبال"

مؤلف "الطبال" يتبرأ من المسلسل

ريم البارودي عن دورها في "أزمة نسب": أكره شخصية "سمر" مثلكم تماما