ردت الممثلة الصغيرة داكوتا فاننج بعنف على النقاد الذين هاجموا والديها لسماحهما لها بتمثيل مشهد اغتصاب ضمن أحداث فيلمها الأخير "هاوند دوج" hounddog.
وذكر موقع "فيميل فيرست" الإخباري البريطاني أن داكوتا – 12 عاماً - ردت على الاحتجاجات التي نظمتها بعض الجماعات الدينية اعتراضاً على تصويرها لمثل هذا المشهد والذين وصفوا الأمر بأنه "جريمة" ، وقالت : "بعض المعارضين لمبدأ الفيلم نفسه أطلقوا لنفسهم العنان وهاجموني أنا وأسرتي وهو ما أعتبره تجاوزاً شديداً لحدودهم".
وتابعت : "تقريباً كل من تحدثوا عن هذا الأمر هاجموا والدتي ، وهو ما لم ولن أرحب به ، فهذا أمراً كان شديد القسوة وتسبب لنا في آلام شديدة".
وأصرت داكوتا على أن المشهد المثير للجدل صور بطريقة شديدة الاحتراف من مخرجة العمل ومؤلفته ديبورا كامبمير ، وأنها صورت أغلب لقطات هذا المشهد وحدها وبتعبيرات لوجهها فقط ، وأنه لم يدم لفترة زادت عن الدقيقة الواحدة.
كما أكدت الطفلة التي شاركت في بطولة فيلم "حرب العوالم" war of the worlds مع النجم توم كروز والمخرج الكبير ستيفين سبيلبيرج عام 2005 أنها كانت سترغب في مشاهدة هذا العمل إن لم تكن شاركت فيه.
وأردفت : "أعلم جيداً أن والدتي كانت ستصطحبني لمشاهدته ، فنحن يجب أن نوعي أبنائنا لما قد يحدث لهم في المستقبل".
وتجسد الطفلة الشقراء في الفيلم الذي تدور أحداثه في عام 1950 دور "لولين" الطفلة التي تعيش في جنوب الولايات المتحدة الأمريكية وتعاني أسرتها من الفقر الشديد وتقوم جدتها بإدارة شؤون المنزل.
تعشق "لولين" أغاني المطرب الأمريكي الشهير إلفيس بريسلي وهو ما يدفعها لتصديق أحد الشباب الذي اقترح عليها اعطائها تذكرة لحضور احدى حفلات المطرب الشهير في مقابل أن تقلد له طريقة آداء إلفيس في الغناء ، وهو ما يؤدي في النهاية لاغتصابها.
وتعتبر الممثلة الصغيرة داكوتا فاننج واحدة من اشهر نجمات هوليوود خاصة بعد مشاركتها الناجحة في العديد من الأعمال السينمائية الشهيرة والتي كان منها "لعبة الاختفاء" hide and seek عام 2005 ، و"الرجل الشجاع" man on fire مع دنزل واشنطن عام 2004 ، في حين تعتبر مشاركتها بدور "فيرن" في فيلم "مزرعة تشارلوت" charlotte''s web الذي قدم عام 2006 هو آخر أعمالها السينمائية.