حصاد رمضان - أبرز الخاسرين في دراما رمضان.. "ليالي الحلمية" و"أزمة نسب" في القائمة

تاريخ النشر: الاثنين، 4 يوليو، 2016 | آخر تحديث:
الهام شاهين ولطيفة وزينة

كل موسم سواء درامي أو سينمائي نجد الكثير من الأعمال، منها ما يحقق نجاحاً غير مسبوقاً، ومنها ما يحقق النجاح المتوسط، ومنها أعمال لا يحالفها التوفيق، ولكن نادراً ما نجد أعمالا ينسى الجمهور أنها موجودة فى هذا الموسم، وخلال شهر رمضان الحالي هناك عدة مسلسلات لم تحقق النجاح المطلوب، بل أن هناك عدد كبير من الجمهور نسى أن هذه المسلسلات يتم عرضها خلال الشهر الكريم.

أزمة نسب
يأتى على رأس تلك القائمة مسلسل "أزمة نسب" الذي تعود به زينة للمنافسة فى رمضان الحالي، فالمسلسل لم يحقق أي نجاح يذكر، ولم يحدث نفس الجدل الذي أثاره قبل عرضه، حيث كان هناك عدد كبير ينتظره، خاصة مع تسريب بعض التقارير التى تؤكد أن قصة المسلسل هي نفسها قصة زينة وعز، ولكن يبدو أن الأمر جاء بنتيجة عكسية ولم يحقق المسلسل أى نجاح على المستوى الجماهيري أو حتى النخبوى أو النقدي.

كلمة سر
ربما لو سألت عدد من الجمهور عن مسلسل المطربة التونسية لطيفة الذي تشارك به في سباق رمضان، سيستغرب بشدة أن لها مسلسل من الأساس، فالكثيرون لا يعرفون أن لطيفة تقدم مسلسلا خلال هذا الموسم، فالعمل أصابه اخفاق شديد، حتى على مواقع التواصل الإجتماعي لم يحقق أى نجاح، وربما يكون السبب الأبرز فى ذلك هو عدم وجود دعاية للمسلسل، بالإضافة إلى عدم إستعانة لطيفة بنجوم كبار يساعدونها فى حمل المسلسل، ويبقي الشئ الأبرز فى المسلسل هو أغاني لطيفة.

ليالي الحلمية
كثيرون حذروا صنّاع الجزء السادس من "ليالي الحلمية" من خوض هذه التجربة، خاصة مع غياب صلاح السعدني ويحيى الفخراني، ووفاة ممدوح عبد العليم، مما يجعل المسلسل بدون طعم ولا لون ولا رائحة، ولكن صنّاع المسلسل صمموا على خوض التجربة، والتى يتحمل مسؤوليتها وحده الكاتبين أيمن بهجت قمر وعمرو محمود ياسين، وبالأخص المخرج مجدي أبو عميرة الذي كان من المفترض أن يكون أحرص الناس على المحافظة على سلسلة درامية تعتبر الأقوى فى تاريخ الدراما المصرية.

الكيف
الخاسر الأبرز هذا الموسم فى الدراما المصرية، الجميع كان ينتظر مسلسل "الكيف" المقتبس عن الفيلم السينمائي الشهير الذي يحمل نفس الاسم، والذي يعتبر واحداً من أهم الأفلام فى تاريخ السينما المصرية، بل أن البعض يعتبره على رأس القائمة، وهو الفيلم الذي عزف فيه محمود عبد العزيز ويحيى الفخراني وجميل راتب واحدة من أبرز السيمفونيات الكوميدية فى تاريخ السينما، ولكن للأسف جاء المسلسل بما لا يشتهى المشاهدين، فخرج بشكل سئ فى اختيارات الأبطال والقصة الدرامية والحوار، ولم يكن المسلسل على المستوي المطلوب فهجره المشاهدين بعد أول حلقاته.