أعلنت الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري أنها تحطمت تماماً بعدما أعلن أحد أقاربها عام 1990 أنها كانت تحمل في احشائها طفلاً حينما كانت تبلغ من العمر 14 عاماً.

وذكرت ذلك الإعلامية السمراء في عدد فبراير من مجلتها الشهيرة "أو" o magazine الذي يطرح في الأسواق تحت شعار "مرتي الأولى" my first والذي كتبت فيه أوبرا عن المرة الأولى التي تعرضت فيها للخيانة.

وقالت أوبرا في مقالها : "تعرضت للخيانة للمرة الأولى في حياتي حينما أعلن أحد أفراد عائلتي في تصريحات لجريدة "ناشونال إنكوايرير" أنني انجبت طفلاً وأنا في الرابعة عشر من عمري لكنه توفى في المستشفى بعد ولادته بأسابيع".

وأشارت أوبرا إلى أن الشخص الذي رفضت التصريح باسمه "جلس مع الصحفيين ليقص عليهم قصتي المخجلة وغادرهم وهو يملك في يده شيك بحوالي 19 ألف دولار أمريكي".

وتابعت الإعلامية الشهيرة : "عندما اكتشفت هذا الأمر التزمت سريري وأنا أبكي لمدة ثلاثة أيام متواصلة ، شعرت بالخيانة وبأني مجروحة ومحطمة ، فكيف تمكن هذا الشخص من أن يجرحني بهذه الصورة؟".

وأردفت : "كان أهلى وأقرب أصدقائي هم فقط العالمين بسري الأسود ، ولم أكن لأخبر أحد عن هذا الأمر إلا حينما أشعر أنني مستعدة تماماً لهذا الأمر ، فأنا كنت على مدار الأربع سنوات السابقة لهذا أتعرض لإساءة جنسية من أحد أقاربي وهو ما أدى بي للحمل في النهاية".

وعن أسباب اصرارها على اخفاء هذا الأمر قالت : "كنت شديدة القلق من أنه حينما يعرف أحد بالأمر كان هذا سيدمر مستقبلي المهني ، وتخيلت أن كل من يراني في الشارع سيشير إلي ويتهمني بأني فتاة سيئة السمعة".

ولكن من حسن الحظ أن هذا لم يحدث : "لم يقل أحد أي شيء بخصوص هذا الأمر ، أو يعلق عليه سواء من أقاربي أو أصدقائي أو حتى من حولي ، ولم تتغير طريقتهم في التعامل معي واكتشفت أنني كنت أخاف على مدار عشرين عاماً من رد فعل لم يحدث أبداً".

ولكنها كانت هي الفائزة في النهاية ، وأوضحت ذلك بقولها : "اكتشفت أن الكشف عن هذا السر كان مريحاً لي في نهاية الأمر ، وأنني حينما حملت عبء هذا الأمر على كتفي كان أقسي شيء في حياتي حتى الآن".