مي جودة
مي جودة تاريخ النشر: الاثنين، 27 يونيو، 2016 | آخر تحديث:
يوسف وفهمي وخياط وداوود

دوما ما نجد في الدراما العربية شخصيات تتحلى بالطيبة المطلقة، التي تغفر وتحب كل المحيطين بها، ويقوم بهذا الدور دوما بطل العمل ويفضل أن يكون ممن يتمتعون بالوسامة حتى نجذب الجماهير تجاهه، ولكن في رمضان 2016 اختلف الأمر.

لم يعد الممثلين الذين يتحلون بقدر من الوسامة يفضلون السير على خطى سابقيهم في محاولة لكسب حب الفتيات فقط بالأدوار الرومانسية الحالمة، فالمعادلة تغيرت هذا العام والمكسب في الأدوار التي يقدمونها جاء لمصالحهم الشخصية فقط، ومنهم من يحاول التغير.

أبرز شخصية تحمل في طياتها العديد من التناقضات هي "مراد" أو أحمد داوود في "جراند أوتيل"، فهو يقدم دور الشاب الانتهازي الشرير، ولكن به جزء مضيء وهو حبه لـ"نازلي" التي تقدمها أمينة خليل، فالمشاهد الرومانسية التي تجمعه بها تنسيك تماما شره في مشاهده مع "ورد" -دينا الشربيني" أو "قسمت هانم" -أنوشكا-.


وفي "الميزان" نجد أن شخصية "عمرو" -أحمد فهمي- ملتبسة بعض الشيء، فهو لم يقتل "لينا" -هنا الزاهد- لكنه ليس بالملاك الذي يحبها فقط، فهو له خطاياه وأبسطها هو محاولاته لمضايقة "خالد" بإيهامه أنه على علاقة بطليقته.

وذلك بالإضافة إلى أنه إعلامي يستغل مهنته للترويج لأراء بعينها مملاه عليه من كبار رجال الدولة، كما أنه خان صديقه وتزوج ابنته عرفي!