كاليفورنيا (أمريكا) - رويترز : أبلغ شهود نفي هيئة المحلفين في محاكمة نجم البوب الأمريكي مايكل جاكسون أن الصبي الذي يتهم جاكسون بالتحرش كان يحتسي الخمر ، وأن شقيقه الأصغر كان يحتفظ بكومة من المجلات الإباحية وأن والدتهما تلقت علاجاً تجميليا على نفقة جاكسون الخاصة ، في الوقت الذي زعمت فيه العائلة أنها كانت محتجزة رغماً عنها في مزرعته.

واستدعى محامو جاكسون عدداً من الشهود بهدف التشكيك في مصداقية الصبي وتصوير أفراد أسرته على أنهم وقحين ومخادعين وجشعين ويتصرفون بعنف أحياناً ، وصور عدداً منهم الأم -التي يزعم الدفاع أنها محتالة وترى في المشاهير أهدافاً مغرية- على أنها إمرأة كانت تسعى بشدة لأن تربط نفسها بجاكسون وتتوق لاستعراض مكانتها الجديدة كضيفة في مزرعته بولاية كاليفورنيا.

وقالت ماريا جوميز مدبرة المنزل بمزرعة جاكسون "أن الأم قالت لها أن مايكل جاكسون كان بمثابة الأب الروحي لأطفالها وأنها كانت تريد منهم أن ينادونه بكلمة بابا" !!

وأضافت جوميز أنه أثناء قيامها بتنظف غرفة الضيوف الذي كان يقيم فيها شقيق وشقيقة الصبي صاحب الدعوى ، عثرت على حقيبة مليئة بمجلات إباحية إفترضت أنها تخص الصبي.

وفي معرض إستجوابه للشاهدة حاول جوردون أوشينكلوس نائب ممثل الإدعاء دون جدوى دفع جوميز إلى القول بأن جاكسون ربما هو الذي قدم المجلات للصبية.

يذكر أن جاكسون متهم بالتحرش الجنسي بصبي عمره 13 عاما في مزرعته في مارس 2003 ، وإغوائه وتقديم الخمر له بهدف التحرش به والتآمر لإحتجازه دون سند قانوني وإختطافه والإبتزاز ، وفي حالة إدانته قد يواجه جاكسون عقوبة السحن لمدة قد تصل إلي 20 عاماً.